الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تتعاون مع Fortinet لسد فجوة مهارات الأمن السيبراني بمصر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) عن توسيع تعاونها مع Fortinet -الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني- كجزء من برنامج الشركاء الأكاديمي، بهدف خلق قوة عاملة أكثر تنوعًا ومهارة في مصر.
بدأ التعاون الأكاديمي بين Fortinet والأكاديمية في عام 2019 حيث أصبحت الأكاديمية شريكًا أكاديميًا رسميًا مسجلاً في برنامج Fortinet Academic Partner Program.
تم الإعلان عن هذا التوسع ضمن فعاليات مؤتمر IEEE الدولي للذكاء الآلي والابتكار الذكي 2024 الذي تستضيفه الأكاديمية بمقرها بالإسكندرية في الفترة من 12 إلى 14 مايو 2024، بحضور حوالي 400 مشارك إقليمي وعالمي.
يدعم هذا التعاون الأكاديمية من خلال إمكانية الوصول إلى دورات تدريبية وشهادات Fortinet NSE، المعترف بها عالميًا وسلسلة من جلسات التوعية التكنولوجية والندوات عبر الإنترنت حول الأمن السيبراني في تخصصات مختلفة، وبالإضافة إلى الامتحانات المجانية، وتأسيس معمل Fortinet للأمن السيبراني داخل الحرم الجامعي، لمساعدة الأكاديمية ليصبح الطلاب والمتعلمون جزءًا من نخبة من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني. ستوفر لهم هذه الدورات فرصة لاكتساب مهارات عملية معترف بها في الصناعة تساهم في تطوير قوة عاملة ماهرة وجاهزة للتعامل مع مشهد الأمن السيبراني المتطور محليًا.
أوضح خالد فوزي، المدير الإقليمي الأول لشركة Fortinet في مصر وليبيا والسودان: "كجزء من مهمة Fortinet المتمثلة في حماية الأشخاص والأجهزة والبيانات في كل مكان، نحن ملتزمون بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني من خلال إنشاء مسارات تعليمية جديدة تعمل على سد فجوة مهارات الأمن السيبراني.
نحن مسرورون بتوسيع تعاوننا مع الأكاديمية، التي كانت شريكًا أكاديميًا نشطًا منذ عام 2019، لتمكين الجيل القادم من متعلمي الأمن السيبراني من أن يصبحوا قادة عالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قادرين على تنفيذ رؤية مصر الرقمية".
وصرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي منظمة مرموقة داخل جامعة الدول العربية، قائلاً: "إن التزامنا بدمج الخبرات الرائدة في الصناعة في مناهجنا الدراسية يظهر تفانينا في رعاية جيل جديد من المدافعين السيبرانيين البارعين في حماية البنية التحتية الرقمية ودفع الابتكار في مجال أمن المعلومات، وتمثل هذه الشراكة علامة بارزة في مهمتنا المستمرة لتمكين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني في المستقبل من خلال شهادات معترف بها عالميًا وخبرة عملية لا تقدر بثمن للتعامل مع تعقيدات المشهد الرقمي اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
دخولي الإعلام قوبل بالاستهجان.. جاسمين طه: نشأتي في بيت سياسي أثّرت بشخصيتي
كشفت الإعلامية جاسمين طه زكي، أن نشأتها داخل أسرة سياسية تركت بصمة واضحة على شخصيتها، لكنها لم تكن حريصة على السير في نفس الطريق، بل اختارت أن تشق مسارها في مجال الإعلام، رغم ما قوبل به قرارها من استغراب في البداية.
وقالت "زكي"، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة ON، إن والدها هو طه زكي وزير الصناعة والتعدين الأسبق، كما أن حماها هو الدكتور عبد العزيز حجازي الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر، وهو ما جعلها تنشأ في بيئة سياسية وثقافية متميزة.
وأوضحت أن هذه الخلفية لم تكن قيدًا على اختياراتها، لكنها أسهمت في تشكيل وعيها واتساع أفقها، مؤكدة أن دخولها مجال الإعلام لم يكن نابعًا من تخطيط أكاديمي، بل من شغف شخصي بالفن والثقافة والموسيقى الكلاسيكية.
ولفتت إلى أنها لم تدرس الإعلام، بل حصلت على شهادة في الاقتصاد، وتابعت دراساتها العليا لتحصل على ماجستير في الإدارة العامة.
وعن جوانب من حياتها الشخصية، أشارت إلى أنها كانت الابنة الوحيدة لأسرتها، وأن والدها كان شديد الحرص والحماية، مستذكرة أن إحدى أبرز لحظات شعورها بالحرية كانت عندما خرجت في شهر رمضان وعادت إلى المنزل عند منتصف الليل، واصفة تلك الليلة بأنها "ذروة الانطلاق" في حياتها الاجتماعية في ذلك الوقت.
وفيما يتعلق بزواجها، نفت جاسمين ما يُثار أحيانًا حول وجود تنسيق بين والدها وعبد العزيز حجازي في هذا الشأن، مؤكدة أن كلاً منهما كان يشغل منصبًا وزاريًا في فترات زمنية مختلفة، حيث تولى والدها الوزارة في الثمانينيات، بينما ترأس حماها الحكومة قبل حرب أكتوبر 1973.