نقيب عام التمريض: 65% من نجاح المنظومة الصحية يقع على عاتق التمريض الناجح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، إنّ أزمة كورونا أوضحت الدور الإيجابي الذي يقوم به التمريض داخل المجتمع المصري، مبينة أنّ الممرضة هي أقرب للمريض من أهله داخل المؤسسة الصحية، مشيرة إلى أنَّ 65% من نجاح المنظومة الصحية يقع على عاتق التمريض الناجح.
التمريض تأتي من الأمومةوأشارت نقيب عام التمريض خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «دي إم سي»، إلى أنهم الأكثر عدداً داخل المنظومة الصحية، بالإضافة إلى أنهم أكثر تواجداً وأكثر احتكاكاً بالمرضى وذويهم، موضحة أنَّ التمريض من الأمومة والعطاء فهي مهنة شرف لأي حد يمتلكها.
وتابعت أنَّ رؤية النقابة تتمثل في الدفاع الواعي عن أعضاء هيئة التمريض الذين ينتموا للنقابة بجميع مستوياتهم مع الحفاظ على صحة المجتمع والمواطن المصري، موضحة أن التمريض لهم دور تعليمي وتأهيلي واجتماعي وحقوقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمريض منظومة صحية ممرضة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الإمارات الخيرية عن إطلاق حملة عيد الأضحى لعام 1446هـ/ 2025م، والتي تستهدف من خلالها تحقيق أثر إنساني واسع داخل الدولة وخارجها خلال أعظم أيام الدنيا، وبما يعكس القيم الأصيلة للتكافل والعطاء في المجتمع الإماراتي.
وتتضمن مبادرات الحملة هذا العام برنامج الأضاحي خارج الدولة، الذي تبلغ تكلفة الأضحية من خلاله 350 درهماً، وتهدف الجمعية عبره إلى تقديم 1200 أضحية في الدول ذات الحاجة الملحة، لضمان وصول لحوم الأضاحي إلى آلاف الأسر المتعففة هناك. وتتيح الجمعية للراغبين في أداء حج البدل عن أحبائهم من المرضى أو العاجزين أو المتوفين، فرصة أداء هذه العبادة عبر وكلاء موثوقين وبسعر قدره 3000 درهم. وتسعى الجمعية إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال والأسر المتعففة من خلال برنامج «كسوة العيد»، الذي يوفر الملابس الجديدة للأيتام والمحتاجين داخل الدولة، ضمن إطار يعكس روح البهجة والتراحم في أيام العيد المباركة.
«وليال عشر»
تطلق جمعية الإمارات الخيرية برنامجاً نوعياً بعنوان «وليال عشر» يمتد على مدى العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويضم عشر مبادرات خيرية تطرح بشكل متدرج، بحيث يتم التركيز في كل يوم على برنامج إنساني فاعل يخدم شريحة مختلفة من المجتمع داخل الدولة وخارجها. ويفتح هذا التنوع في البرامج أبواب الخير لجميع فئات المجتمع، لدعم الأسر المحتاجة أو بناء المساجد أو علاج المرضى أو تعليم الأيتام أو دعم أصحاب الهمم.
وقال عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، إن حملة «وليال عشر» تمثل ترجمة عملية لمعاني التضامن والتراحم التي بني عليها مجتمع الإمارات، وإن الجمعية صممت برامجها بعناية لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الفئات المحتاجة، داخل الدولة وخارجها.