حماد يفتتح جائزة ليبيا الدولية لحفظ وتَجويد القُرآن الكريم في نسختها 12 ببنغازي بمشاركة 60 دولة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – افتتح رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار د. أسامة حمّاد، فعاليات جائزة ليبيا الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، في دورتها الثانية عشرة بمدينة بنغازي، بحضور آمر عمليات القوات البرية اللواء صدّام خليفة حفتر، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبيدي.
وحضر الفعاليات وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة لفيف من أعضاء مجلس النواب ورئيس هيئة الرقابة الإدارية خالد نجم، ووزراء الحكومة، المتمثلين في وزير الكهرباء والطاقات المتجددة د.
الجدير بالذكر أن المسابقة التي تنظمها الهيئة، وبإشراف آمر عمليات القوات البرية، اللواء صدّام خليفة حفتر ، وبرعاية من اللواء طارق بن زياد المعزز، حيث تنطلق بمشاركة 60 دولة، وأكثر من 96 متسابقاً، من بينهم متسابقان ليبيان، إذ يتنافس المتسابقون في ثلاثة فروع، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ القرآن الكريم مع التفسير ، وحفظ القراءات العشر ، إضافة إلى تنظيم مسابقتين على هامش الجائزة هما: مسابقة البحوث العلمية الثانية، ومسابقة المنظومات العلمية الأولى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الثلاثاء اجتماعاً موسعاً مع القائم بأعمال سفارة النيجر في ليبيا، خالد جيبو مختار، والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ورئيس جهاز حرس الحدود، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية، وآليات تنظيم العودة الطوعية للمهاجرين النيجريين، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لترحيل أفراد الجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا، بما يضمن احترام الإجراءات القانونية والمعايير الإنسانية المتبعة.
وأكد اللواء الطرابلسي أن وزارة الداخلية أعدّت خطة شاملة لمعالجة هذا الملف، ترتكز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع الحرص على تنفيذ عمليات الترحيل بطريقة منظمة وقانونية تحفظ كرامة المهاجرين وحقوقهم.
وشدد الوزير على أن هذا التوجه لا يستهدف أي جنسية بعينها، بل يأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي الليبي ومعالجة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الهجرة غير النظامية، معبراً عن ترحيبه بكل من يرغب في العمل داخل ليبيا وفق القوانين والضوابط المعمول بها.