مؤتمر في البيضاء يناقش الانتحار وسبل الحد منه خاصة لدى الشباب وسط غياب للمؤسسات الرسمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اختار منظموا المؤتمر السنوي الـ24 للجمعية المغربية للعلاج السلوكي والمعرفي مناقشة أزمة الانتحار وسبل الحد منه، في الوقت الذي تشير فيه الأرقام الأخيرة إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الانتحار والاضطرابات النفسية في المغرب، مما يستدعي توحيد جهود المختصين لتقديم حلول فعالة ومستدامة.
المؤتمر انعقد يومي الجمعة والسبت بالدار البيضاء تحت شعار « التعامل مع أزمة الانتحار من خلال العلاج المعرفي السلوكي ».
وقد شهد تنظيم ورشتي عمل، حيث ركزت الأولى على التعامل مع الأزمة الانتحارية بواسطة العلاج المعرفي السلوكي أشرف عليها الدكتور ج.ل. دوشر من كليرمون-فيران، بينما ناقشت الورشة الثانية التعامل مع الأزمة الانتحارية الثانوية الناتجة عن الاكتئاب بقيادة البروفيسور أ. دوكتور من باريس. واختتمت فعاليات اليوم بمحاضرة حول الجيل الثالث من العلاج المعرفي السلوكي وتقديم الابتكارات الجديدة في التعامل مع الأزمات الانتحارية ألقتها الدكتور ف. براند أربون من مونبلييه فرنسا.
وتم تقديم سلسلة من الجلسات بدأت بعرض حول الوبائيات الخاصة بالانتحار قدمها البروفيسور م. أغوب من الدار البيضاء.
وناقشت الجلسة التالية تقرير المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي حول الصحة النفسية و الانتحار في المغرب تلاه عرض حول العناية بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين والعلاجات الجديدة للأمراض النفسية.
ويعتبر هذا المؤتمر فرصة هامة للمهنيين والباحثين في مجال الصحة النفسية لتبادل الخبرات والتعرف على آخر الأبحاث والدراسات في مجال العلاج السلوكي والمعرفي. كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي حول أهمية الصحة النفسية وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للتعامل مع الأزمات النفسية الحادة.
يشكل هذا المؤتمر ملتقى هاما للمتخصصين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بخبراتهم ومناقشة سبل العلاج الجديدة والأكثر فعالية لمواجهة التحديات النفسية المعاصرة في المغرب والعالم.
لكن من الملاحظ حسب مصدر من المؤتمر غياب مؤسسات الدولة عن هذه النوعية من المؤتمرات، خاصة وزارة التربية الوطنية، قطاع الشباب، قطاع الشؤون الاسلامية المعني بالتوعية الدينية وغيرها من المؤسسات المعنية بآفة الانتحار.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتحار مؤتمر التعامل مع
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش مع وكيلة وزارة الصحة نتائج حملة رقابية بشرق النيل
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، التقرير الميداني الصادر عن مديرية الصحة بشأن جهود الحملات الرقابية التي تم تنفيذها بشرق النيل، وذلك في إطار خطة المحافظة لتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، وضمان سلامة تداول السلع وصحة المواطنين، خاصة خلال موسم عيد الأضحى المبارك.
استعرضت الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة، نتائج الحملة التي قادها الدكتور محمد قريبة، وكيل المديرية، بمشاركة فريق من قسم مراقبة الأغذية بإدارة بني سويف، وتحت إشراف الدكتورة أمنية حسن، مدير إدارة الطب الوقائي.
وأسفرت الحملة عن:
- المرور على 4 منشآت غذائية لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية.
- ضبط 50 كيلو جراماً من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
- إعدام 30 كيلو جراماً من الأغذية المتنوعة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
- تحرير 8 محاضر جنحة صحية، توزعت على النحو التالي:
3 محاضر لمخالفة القرار الوزاري رقم 96 لسنة 1967 (عدم استيفاء الاشتراطات الصحية).
5 محاضر لمخالفة القرار الوزاري رقم 97 لسنة 1967 (عدم حمل شهادة صحية للمشتغلين بالأغذية).
وأكد المحافظ على أهمية استمرار تلك الحملات التفتيشية المكثفة على المحال والأسواق والمنشآت الغذائية، مشددًا على ضرورة التنسيق الكامل بين مديريات الصحة والتموين والطب البيطري، بالتعاون مع الوحدات المحلية، لضمان إحكام الرقابة على تداول السلع الغذائية وضبط المخالفين.
وأشاد المحافظ بجهود مديرية الصحة والأجهزة الرقابية المعنية، مثمنًا دورهم في حماية صحة المواطنين، ومؤكدًا على دعمه الكامل لمواصلة هذه الحملات لضبط الأسواق والارتقاء بمستوى السلامة الغذائية على مستوى المحافظة.