مشروع وطني للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، ورشة عمل لمناقشة مشروع وطني للصحة النفسية، بمشاركة أخصائيي الصحة النفسية من مختلف المدن والمناطق الليبية.
وحسب المكتب الإعلامي للوزارة، أوضح رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ستساهم في وضع معالجات للتحديات الملحة القائمة في مجال الصحة النفسية في ليبيا، من خلال التركيز على تعزيز الوقاية والكشف المبكر والعلاج والمتابعة الدقيقة للأمراض النفسية، وإنشاء نظام صحي شامل ومتكامل يضمن حصول جميع المواطنين على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي بجودة عالية.
ويتضمن المشروع الوطني للصحة النفسية مجموعة من المبادرات الهامة، مثل إنشاء لجنة وطنية للصحة العقلية، وتوفير القوى العاملة المدربة في جميع التخصصات، وإشراك مختلف القطاعات وأصحاب المصلحة في جهود تحسين الصحة النفسية.
حضر جانب من أعمال الورشة وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الصحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ الصحية منظمة الصحة العالمية للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح «مهرجان الصحة 2025» في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت أمس النسخة الأولى من مهرجان الصحة 2025، الاحتفال السنوي بأسلوب الحياة الصحي الذي تنظمه دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المجتمعية والتعليمية، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على تبنّي عادات صحية بسيطة تسهم في تعزيز جودة حياتهم.
وشهد الافتتاح حضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من الشركاء والجهات الداعمة.
ويستمر مهرجان الصحة 2025 في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، حيث تتحول المساحات العامة إلى منصات تفاعلية تحتفي بالصحة، وتشجع الخيارات الإيجابية، وتعزز رؤية أبوظبي للصحة باعتبارها مسؤولية مشتركة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان أكثر من 30 ألف زائر، مع تقديم ما يزيد على 140 نشاطاً متنوعاً، حيث يشجع المواطنين والمقيمين على تبنّي تغييرات إيجابية ومستدامة في أسلوب حياتهم، بما يتماشى مع استراتيجية الحياة الصحية التي تم اعتمادها مؤخراً والتي توفر إطاراً موحداً لجعل نمط الحياة الصحي متاحاً للجميع.