مشروع وطني للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، ورشة عمل لمناقشة مشروع وطني للصحة النفسية، بمشاركة أخصائيي الصحة النفسية من مختلف المدن والمناطق الليبية.
وحسب المكتب الإعلامي للوزارة، أوضح رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ستساهم في وضع معالجات للتحديات الملحة القائمة في مجال الصحة النفسية في ليبيا، من خلال التركيز على تعزيز الوقاية والكشف المبكر والعلاج والمتابعة الدقيقة للأمراض النفسية، وإنشاء نظام صحي شامل ومتكامل يضمن حصول جميع المواطنين على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي بجودة عالية.
ويتضمن المشروع الوطني للصحة النفسية مجموعة من المبادرات الهامة، مثل إنشاء لجنة وطنية للصحة العقلية، وتوفير القوى العاملة المدربة في جميع التخصصات، وإشراك مختلف القطاعات وأصحاب المصلحة في جهود تحسين الصحة النفسية.
حضر جانب من أعمال الورشة وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الصحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ الصحية منظمة الصحة العالمية للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الفلبين لدى ليبيا، رودريكو أتينزا، في لقاء رسمي تناول أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وركز اللقاء على بحث سبل تطوير العلاقات بين ليبيا والفلبين في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الشراكة بين البلدين. كما تضمن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطاهر الباعور حرص ليبيا على تعزيز التعاون والتنسيق مع الفلبين لتحقيق تطلعات الشعبين ودعم العلاقات الثنائية في إطار من الاحترام والتفاهم المتبادل.
من جهته، عبّر القائم بالأعمال الفلبيني رودريكو أتينزا عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع ليبيا، مشدداً على أهمية استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا التي تهم الطرفين.
هذا اللقاء يعكس توجهًا مشتركًا نحو تعزيز الروابط بين ليبيا والفلبين، ويفتح آفاقًا جديدة للشراكة التنموية والسياسية بين البلدين.