الشرطة تضبط صاحب كلب عقر طفلا في أسوان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ذكرت مصادر أمنية أن قوة من شرطة مركز كوم امبو تمكنت من القبض على صاحب كلب في منطقة الكاجوج بمدينة كوم امبو بعد أن تعرض طفل للعض.
ووفقًا للتقارير، تلقى مأمور المركز إخطارًا من مستشفى يفيد بوصول طفل من قرية الكاجوج مصابًا بعضة كلب. هرعت قوة أمنية إلى المستشفى، حيث تبين أن الطفل تعرض للعضة من قبل كلب، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، ثم نقله إلى مستشفى الحميات بمدينة أسوان.
أكدت المصادر الأمنية أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وقامت الشرطة بضبط صاحب الكلب بعد تحرير محضر بالواقعة، وما زالت التحقيقات جارية في الحادثة.
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل أكثر من 50 شهيداً خلال 5 ساعات بينهم 33 طفلاً وامرأة
#سواليف
أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل أكثر من 50 شهيداً خلال خمس ساعات بينهم 33 طفلاً وامرأة.
وأدان “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، “بأشد العبارات #المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع #غزة، والتي تصاعدت منذ فجر اليوم الثلاثاء بشكل همجي ومُركّز، واستهدفت بشكل مباشر منازل آمنة ومأهولة، ومراكز إيواء، و #مستشفيات، وتكايا توزع الطعام على #الجوعى و #المنكوبين، في سلوك إجرامي يرقى إلى #جريمة_إبادة_جماعية مكتملة الأركان”.
وأضاف أنه “في الساعات الخمس الأولى من الفجر، أسفر القصف الوحشي الذي شنه #الاحتلال عن #استشهاد أكثر من 50 مدنياً، بينهم 33 من الأطفال والنساء والمسنين، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان، ويُظهر إصرار الاحتلال على استخدام آلة القتل والتجويع كوسيلتين للحرب ضد السكان المدنيين، في انتهاكٍ صارخٍ وممنهجٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن “هذه المجازر تتزامن مع تصريحات غير مسبوقة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، حيث أدلى “يائير غولان”، النائب السابق لرئيس أركان #جيش_الاحتلال تصريحات اعترف فيها صراحةً بأن الجيش الإسرائيلي “يخوض حرباً ضد المدنيين”، وأنه “يقتل الأطفال كهواية”، وأن هدفه الأساس هو ” #تهجير_السكان “، وهو ما يمثل إقراراً واضحاً من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بجريمة الإبادة الجماعية الجارية ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن “هذا السلوك الإجرامي من قبل جيش الاحتلال، مدعوماً بهذا النمط من التصريحات المليئة بالكراهية والتحريض، يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال بوصفه نظاماً استعمارياً عنصرياً يمارس الإرهاب المنظم على مرأى ومسمع من العالم”.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية بدعمهم السياسي والعسكري والدبلوماسي اللامحدود لهذا الاحتلال.
وطالب “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالخروج من صمتهم المشين، والتحرك العاجل والفوري لوضع حد لهذه المجازر البشعة، ومحاسبة #قادة_الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب”.
ودعا “وسائل الإعلام الحرة، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم، إلى فضح هذه الجرائم المستمرة، ونقل الحقيقة للعالم دون مواربة، والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يواجه آلة القتل والدمار بكل شجاعة وثبات”.