سيارات تنخفض قيمتها بعد شرائها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سيارات.. يبحث المقبلون على شراء السيارات، عن شراء السيارة التي تظل قيمتها ثابتة، بحيث يمكن بيعها بسعر معقول بعد ذلك، وإن كنت من هؤلاء فإليك بعض السيارات التي لا ننصحك بشرائها أبدا، حسب ما ذكره موقع Nasdaq.
أخبار السياراتوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص أخبار السيارات، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1- سيارة جيبلي، هي سيارة سيدان رياضية من شركة مازيراتي الإيطالية، وهي فاخرة وراقية، ولكن بها أجزاء رخيصة تقلل من قيمتها مثل أدوات التحكم في النوافذ.
- على مدى خمس سنوات، انخفضت قيمة جيبلي بنسبة 56.3٪.
2 - سيارة كيا كادينزا، جزء من مجموعة سيارات كيا الفاخرة، وفي السنة الأولى فقدت 38٪ من قيمتها.
سيارة فورد إكسبيديشنسيارة فورد إكسبيديشن هي واحدة من سيارات الدفع الرباعي الأكثر مبيعًا، ولكن قيمتها ستنخفض بسرعة على مدار خمس سنوات.
سيارة يوكون هي سيارة دفع رباعي، وهي موثوقة ومرغوبة من قبل الآباء الذين لديهم أطفال مشغولين، ولكنها مستهلكة للغاز بشكل كبير، ورغم كونها سيارة فعالة لنقل العائلات، إلا أن قيمتها تنخفض بنسبة 50.7٪ على مدى خمس سنوات، بسبب ارتفاع تكاليف صيانتها واستهلاك العالي للوقود.
- سيارة هيونداي جينيسيس هي:
- جزء من خط هيونداي الفاخر، وأسعارها تنافس لكزس وأكورا.
- ولكن Hyundai Genesis قيمتها انخفضت بنسبة 38٪ من قيمتها بالتجزئة في عامها الأول.
- ولذلك يُنصح بشراء مستعملة.
اقرأ أيضاًأسعار أرخص 5 سيارات مستعملة في مصر.. لا تتجاوز الـ 100 ألف جنيه
أسعار السيارات.. 5 سيارات مستعملة في مصر بسعر أقل من 150 ألف جنيه
تفاصيل حادث دائري المعادي.. سيارة نقل تدهس عددًا من السيارات ووفاة 4 أشخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات شراء السيارات شراء السيارة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of listوأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.
“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025
المحتوى البشري نادروتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.
وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر
بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ
جوهر الصحافةوأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.
إعلانوتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.
وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".
وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.
وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.
وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".