كلية ترينيتي كامبريدج تسحب استثماراتها من شركات أسلحة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، اليوم الأحد، أن كلية "ترينيتي كامبريدج" قررت سحب استثماراتها من جميع شركات الأسلحة الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة قريبة من اتحاد طلاب "ترينيتي" أن مجلس الكلية، والمسؤول عن القرارات المالية الكبرى وغيرها، قد صوّت لصالح إزالة استثمارات الكلية من شركات الأسلحة.
وبحسب هذه المصادر، قررت الكلية عدم الإعلان عن انسحابها من شركات الأسلحة بعد أن قام أحد الناشطين بتشويه صورة تعود لعام 1914 للورد آرثر بلفور، مؤلف وعد بلفور سيئ السمعة، داخل الكلية على يد أحد الناشطين في 8 آذار/ مارس الماضي.
وأثار الحادث تغطية إعلامية واسعة النطاق في المملكة المتحدة، وإدانة من النواب البريطانيين، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن.
وأشار موقع "ميدل إيست آي" إلى أنه لم يتم الاستجابة لاتصالاته على كلية "ترينيتي كامبريدج"، للتعليق على قرار سحب الاستثمارات من شركات الأسلحة الإسرائيلية.
وفي شهر شباط/ فبراير الماضي، كشف الموقع أن كلية "ترينيتي كامبريدج" لديها استثمارات في شركة "إلبيت سيستمز" أكبر شركة مصنعة للأسلحة في إسرائيل.
وتبلغ قيمة هذه الاستثمارات 61 ألف و735 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل 78 ألف دولار، وذلك في الشركة التي تنتج 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات الأرضية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية استثمارات بريطانيا سلاح الاحتلال استثمارات جامعات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکات الأسلحة من شرکات
إقرأ أيضاً:
الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على وضع آلية جديدة لتزويد كييف بالأسلحة الأمريكية التي تعتبرها أولوية، وذلك عبر تمويل من دول الحلف. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن الآلية الجديدة تنص على قيام أوكرانيا بإعداد قائمة بالأسلحة ذات الأولوية بالنسبة لها، ليتم بعد ذلك بحث توزيع الأدوار بين دول الناتو — إما عبر تسليم هذه الأسلحة أو دفع تكاليفها أو تكاليف نقلها. ومن المخطط إرسال دفعات أسلحة بقيمة تقارب 500 مليون دولار لكل شحنة، وفقا لما نقلته “رويترز”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في 11 يوليو الماضي، بعد انتقاداته المتكررة لسلفه جو بايدن بسبب تخصيص مساعدات بمليارات الدولارات لكييف، أن الناتو سيتحمل تكاليف شراء الأسلحة الأمريكية لتزويد أوكرانيا بها، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق جرى التوصل إليه خلال قمة الحلف في يونيو الماضي. وتعتبر موسكو أن تزويد أوكرانيا بالسلاح يعرقل التسوية السلمية ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، ووصفت ذلك بأنه “لعب بالنار”. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى كييف ستُعتبر هدفاً مشروعاً لروسيا. فيما شدد الكرملين على أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساعد في دفع المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.