ماذا حدث في خاركيف الأوكرانية؟.. هجوم روسي مفاجئ وفرار مئات السكان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تصاعدت حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، إذ هرب المئات من المدنيين خوفًا من الهجوم البري الذي تشنه موسكو على شمال شرق أوكرانيا، والذي استهدف منطقة خاركيف بوابل من المدفعية وقذائف الهاون، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية
هروب المئات من منطقة خاركيف الأوكرانيةوبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فقد أخلت السلطات الأوكرانية البلدات الحدودية من سكانها في منطقة خاركيف، حيث أعلن حاكم المنطقة أوليج سنيجوبوف، أن المنطقة تتعرض للقصف على مدار الساعة، مما دفع السكان إلى الفرار، موكدًا أن «الوضع صعب»، إذ أن الهجمات طالبت نحو 30 بلدة في المنطقة.
وأضاف أن موسكو تشن هجومًا بريًا في منطقة خاركيف، حيث تدور معارك ضارية بين الجيشين، واستطاعت القوات الروسية الاستيلاء على 4 قرى على الحدود بطول منطقة خاركيف الأوكرانية اليوم الأحد، وقد تم إجلاء نحو 1775 شخصاً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
فيما يسعي الجيش الروسي للتقدم مسافة 10 كم داخل الحدود الأوكرانية وإنشاء منطقة عازلة بها.
ووفق موقع سكاي نيوز، فقد قال فولديمير زيلنيسكي الرئيس الأوكراني، إن قوات بلاده تواصل عمليات صد الهجوم البري الذي تقوم به روسيا في 7 قرى حول منطقة خاركيف، مؤكدًا أن وقف هجوم موسكو في الشمال الشرقي هو أولوية حاليًا.
وأضاف أن تعطيل الهجمات الروسية هو مهمتنا الأولى الآن، موجهًا حديثه لجنوده، أن نجاح هذه المهمة يعتمد على كل جندي وضابط في الجيش.
وأكد زيلنيسكي على أنه تم نشر وحدات من قوات الاحتياط على المنطقة الحدودية خاركيف لتعزيز الدفاع في هذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا خاركيف الهجوم الروسي كييف منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي