الأسبوع:
2025-07-03@14:32:45 GMT

لحظة من فضلك!

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

لحظة من فضلك!

عزيزي القارئ، هل سمعت يومًا عن مصطلح «الثلاسيميا»؟ في بلادنا الطيبة عشرات الآلاف من ضحايا هذا المرض القاسي الذي لا نعرف عنه الكثير ربما سوى أن اسمه «أنيميا البحر المتوسط»، مرض وراثي مؤلم في آثاره ومكلِّف في علاجه الذي يتركز في الأساس -إلى جانب الأدوية- على نقل الدم بشكل دورى مرة أو مرتين في الشهر للمريض حتى يظل على قيد الحياة، فمتى يصبح لدينا ثقافة التبرع بالدم بشكل مستمر وليس فقط في الأزمات والكوارث؟ في الثامن من مايو يحتفل العالم سنويًّا باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط المعروف بـ«مرض الثلاسيميا» من أجل توعية الشعوب بهذا المرض، وبيان كيف يمكن دعم المرضى، وتنشيط جهود الوزارات المختصة والمجتمع المدني كي يزيد الوعي بين الناسِ بهذا المرض.

في احتفال هذا العام أضيئت مكتبة الإسكندرية العريقة باللون الأحمر (رمز التبرع بالدم) تضامنًا مع هؤلاء المرضى المصابين باضطراب دموي وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء) ويجعلها ذات وظائف أقل، وعمر أقصر، ويتم إنتاجها بأعداد أقل مما لدى الأشخاص الأصحاء، وهو ما يستلزم نقل دم جديد باستمرار للمريض، وهنا تكون المشكلة!! رغم الجهود الطيبة التي تبذلها الدولة لتوعية الناس وتشجيعهم على فضيلة التبرع بالدم، إلا أن الشعب المصري أو قطاعات كبيرة منه ما زالت تتخوف أحيانًا من تلك المهمة النبيلة تحت دعاوى الحذر من نقل العدوى أو التلوث أو تأثر جسم المتبرع بعملية التبرع نفسها، وهو ما يستلزم من الجميع أن يضاعفوا من جهدهم الخاص بتوعية الناس بأن الأمر شديد الأمان ولا خوف منه على صحة المتبرع إطلاقًا، وأن كيس الدم الواحد قد ينقذ حياة عدة أشخاص يحتاج كل منهم الى بعض مكوناته. نحتاج أن يصبح التبرع بالدم عادة، خاصة عند الشباب وما أكثرهم في بلادنا الطيبة، بلا خوف أو قلق، وبإيمان كامل بأن هذه الدماء ستذهب بالفعل لمَن يستحقها دون أي شبهة متاجرة أو محاباة. إنه الوعي الذي نحتاجه في حياتنا كلها ونسعى إلى تنشيطه، ولكن حين يتعلق الأمر بحياة مريض ينتظر كل أسبوعين أو شهر أن يجد بسهولة كيسَ دم جديد كي يظل على قيد الحياة، فالأمر يصبح شديد الأهمية. إنه دور كل المثقفين ورجال الإعلام بمختلف فروعه، كما هو دور رجال المجتمع المدني ومؤسساته الفاعله في كل ربوع الوطن حتى لا يقال ذهبتِ المروءة من أرض مصر المباركة.. انشروا الوعيَ بهذا المرض، وخاطِبوا الشباب، وادعموا كلَّ مَن يعمل في هذا الحقل، فالزمن دوار، ولا أحد يعلم على مَن ستدور الدائرة غدًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

بنسعيد: المغرب قادر على أن يصبح لاعبا رئيسيا في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليميا ودوليا

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، إن « المغرب قادر على أن يصبح لاعباً رئيسياً في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستويين الإقليمي والدولي بفضل رؤية ملكية سامية، تشجع الانفتاح على الصناعات الكبرى »، مؤكدا أن « دورنا هو العمل بشكل جماعي لتحقيق هذه الرؤية، و لنصنع مستقبلاً رقمياً مشرقاً لبلادنا محوره الشباب ».

 وأوضح الوزير في افتتاح الدورة الثانية لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية، أنه « قبل أربع سنوات، انطلقنا من مجرد فكرة، وهي أن يصبح المغرب قطب قاري وإقليمي في صناعة الألعاب الاكترونية، تطورت هذه الفكرة، اشتغلنا، حاولنا البحث عن تجارب مقارنة، واليوم نستثمر ما اشتغلنا عليه منذ نهاية سنة 2021 ».

ويرى المسؤول الحكومي، أن « المغرب لا يقتصر طموحه على السوق الوطنية فقط، بل يمتد إلى المنطقة الإقليمية، ذلك أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) تعد من أسرع أسواق الألعاب نمواً في العالم ».

وتحدث بنسعيد عن « إطلاق الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية »، مؤكدا أن « هذا الحدث الذي يتجاوز كونه مجرد تجمع، ليصبح محطة رئيسية في مسيرتنا نحو بناء اقتصاد رقمي متطور، عنوانه الإبداع والابتكار، وتشجيع الكفاءات والطاقات الشابة المغربية ».

وأضاف، « نتحدث اليوم عن قطاع عملاق، ينمو بوتيرة سريعة، ويُعد من أسرع الصناعات نمواً في العالم، يصل حجم سوق صناعة الألعاب الاكترونية عالميا إلى حوالي 300 مليار دولار أمريكي مع توقع وصوله إلى 535.29 مليار دولار بحلول عام 2033 ».

واعتبر المسؤول الحكومي، أن « ما يميز هذه الصناعة ليس فقط حجمها الهائل، بل تنوعها أيضا، فالألعاب المتواجدة بالهواتف الذكية وحدها تمثل ما يقرب من 49% من إجمالي الأرباح العالمية، محققة حوالي 92.6 مليار دولار، مع توقعات بنموها المتواصل ».

ويرى بنسعيد، أن « هذا النمو العالمي يضع أمام المغرب فرصاً استثنائية يجب علينا استغلالها »، مضيفا، « يمكن للمغرب أن يستثمر الفرص بفضل طاقات شبابية هائلة، تتمتع بشغف كبير بالتكنولوجيا والألعاب الإلكترونية ».

وأكد الوزير على أن « توجيه هذه الطاقات نحو تطوير الألعاب، وتقديم برامج تكوينية متخصصة في تصميم الألعاب، والبرمجة، والفنون الرقمية، سيمكننا من بناء جيل جديد من المطورين والمبدعين المغاربة القادرين على المنافسة عالميا ».

مقالات مشابهة

  • بنك الدم بالغربية.. ريادة في الأداء وجهود متواصلة لدعم المستشفيات وتلبية احتياجات المرضى
  • جمعية المصارف: نُرحّب بهذا القرار الذي يهدف إلى حماية جميع المودعين
  • بنسعيد: المغرب قادر على أن يصبح لاعبا رئيسيا في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليميا ودوليا
  • الاحتفاء بـ 35 متبرعاً بالدم من المنتظمين بشكل مستدام
  • استشاري: لا دليل بشأن حماية التبرع بالدم من جلطات القلب
  • نائب محافظ سوهاج يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • «نائب محافظ سوهاج».. يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • كوليبالي: التسجيل أمام السيتي لحظة لا تُنسى
  • 573 متبرعًا في يومين.. محافظ البحيرة تتفقد حملة التبرع بالدم وتشيد بإقبال المواطنين
  • صحة الشرقية تحصد المركز الأول في احتفالية اليوم العالمي للتبرع بالدم