وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري بعد معاناة مع المرض
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توفي الفنان العراقي، عبدالستار البصري، الأحد، بعد معاناة مع المرض وذلك عن عمر ناهز 77 عاما، حسبما ذكر مراسل قناة "الحرة".
ونعت نقابة الفنانين العراقيين البصري، وهو فنان لعب أدوارا مختلفة في السينما والمسرح والتلفزيون، كما حاز جوائز عدة في مهرجانات عربية مرموقة.
وولد البصري في البصرة عام 1947 وتلقى فيها تعليمه الأساسي قبل أن يتوجه لبغداد للالتحاق بكلية الفنون الجميلة عام 1967، ثم بدأ مشواره الفني خلال السبعينيات.
وبرز البصري في أعمال منها "عالم الست وهيبة" بجزئيه الأول والثاني، و"كبرياء العراق" التي جسد فيها شخصية الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري، و"رجال الظل" و"مناوي باشا" وغيرها من الأعمال.
وكان البصري دخل المستشفى خلال مارس الماضي في أعقاب تعرضه لجلطة دماغية، مما استدعى دخوله العناية الفائقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ناشطة مجتمعية فلسطينية توضح معاناة المرأة في غزة خلال الحرب
قالت نجلاء الزعيم، الناشطة المجتمعية في مجال المرأة والأسرة بقطاع غزة، إن وضع المرأة داخل القطاع منذ بداية الحرب على غزة وخلال الـ 8 أشهر الماضية مأساوي للغاية، فالاعتماد عليها كبير للغاية.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الفرنسي لـ نتنياهو: يجب على السلطة الفلسطينية أن تحكم غزةوأضافت في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن هناك نزوح ومسؤليات أسرية كبيرة على المرأة في غزة وعليها القيام بها من توفير وتجهيز الغذاء والطهي في ظل انقطاع الغاز بالتالي يتم استخدام الحطب والنار.
وتذكر الزعيم، أن المرأة في غزة تضطر إلى العجن والقيام بالخبز على فرن من الطين في ظل عدم توفر المخابز، ونظرًا لعدم توفر الكهرباء فالغسيل كله للملابس يتم يدويًا، كما أنه في ظل عدم توفر المواصلات عليها الذهاب لتلبية احتياجات الاسرة من طعام وغذاء مشيا على الاقدام في ظل ارتفاع لدرجات الحرارة.
حياة غيرآدميةوبينت الناشطة المجتمعية في مجال المرأة والأسرة بقطاع غزة، أن عدم توفر الغذاء والألبان والجبن والبيض وانعدام الخضار والفواكه، أثر على الصحة الجسدية للمرأة هناك، وبالتالي ثقل في الاعمال مع عدم تغذية بالتالي المرأة المرضعة او الحامل او ربة البيت صحتها تدهورت وضعفت، وانتشرت الامراض الجلدية، وضعفت المناعة
وأشارت إلى أن المرأة في قطاع غزة كانت تعيش في المدينة والآن تعيش في حياة أقرب الى البادية، وحياتها الآن في غزة لا يشبهها شئ، معبرة عن أمنيتها في قيام كافة الجهات المعنية والانسانية بمساعدة المرأة النازحة في غزة فهي تحتاج الى الغذاء والكساء وتحتاج الى المساعدة في مقومات حياتها وتخفيف الاعباء عنها.
وتتابع الزعيم، هناك سيدات مرضى بأمراض مزمنة وتعيش في خيمة لايتوفر تهوية ولا مبيدات للذباب ولا غذاء يناسبها ولا حتى ادوية للأمراض المزمنة، وبالرغم من كل هذه الظروف إلا أنها تحاول مساعدة أسرتها قدر استطاعتها، معتبرة أنها لم ترى أي إمرأة في العالم مثل المرأة في غزة بصمود وجهدها وصبرها.