ضيق في التنفس والتعب الشديد.. أعراض الإصابة بالثلاسيميا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعد الثلاسيميا عبارة عن اضطراب وراثي في خلايا الدم ويوصف بانخفاض مستوى الهيموجلوبين وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.
وأوضّحت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أسباب الإصابة باضطراب الثلاسيميا والتي تتمثل في في:
- نتيجة طفرة جينية بالحمض النووي للخلايا المكونة للهيموجلوبين.
- تنتقل وراثياً من الآباء للأبناء، بسبب حدوث الطفرات الجينية بتعطيل إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي وارتفاع معدل تلف خلايا الدم الحمراء يؤدي لظهور فقر الدم.
وكذّلك بيّنت سعود الطبية أعراض الإصابة بالثلاسيميا والتي تتمثل في:
- التعب الشديد.
- ضيق في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- شحوب في الجلد الناتج عن نقص الهيموجلوبين.
والعلاج يعتمد على نوع الثلاسيميا وشدته ويكون من خلال الآتي:
- نقل الدم.
- مكملات حمض الفوليك.
- زرع الخلايا الجذعية وعلاج المضاعفات.
ووجهّت سعود الطبية بعض النصائح لتجنب مخاطرها وذلك من خلال:
- يساعد فحص الزواج على معرفة مدى خطورة ونسبة انتقال المرض إلى الأطفال ومناقشة ذلك مع الطبيب المختص.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الثلاسيميا
إقرأ أيضاً:
باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة
سويسرا – ابتكر فريق من الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ نوعا جديدا من المنسوجات الذكية، يمكنه قياس التنفس وتحليل حركات الجسم دون الحاجة إلى إلكترونيات تقليدية.
ويقود الفريق البروفيسور دانيال أحمد، الذي طوّر مع زملائه قماشا ذكيا يحمل اسم SonoTextiles، يعتمد على دمج ألياف زجاجية دقيقة داخل النسيج، تعمل كأجهزة استشعار تنقل الموجات فوق الصوتية وتستجيب للضغط واللمس والحركة.
وتُدمج الألياف الزجاجية في القماش على فواصل محددة، ويُزوّد أحد طرفي كل ليف بجهاز إرسال صغير يطلق موجات صوتية، بينما يحتوي الطرف الآخر على جهاز استقبال يلتقط التغيرات في الموجات الناتجة عن انحناء أو حركة الألياف.
ويعمل كل جهاز إرسال بتردد فوق صوتي فريد (نحو 100 كيلوهرتز)، ما يسمح برصد التغيرات بدقة دون الحاجة لطاقة حسابية عالية، ويقلل من تعقيد معالجة البيانات، وهي من أبرز مشكلات المنسوجات الذكية التقليدية.
ويقول الباحث ينغ تشيانغ وانغ، المعد الرئيسي للدراسة: “في حين أن الأبحاث السابقة تناولت استخدام الصوت في المنسوجات، فإننا أول من استخدم الألياف الزجاجية بترددات متباينة تتجاوز نطاق السمع البشري”.
وأثبتت التقنية فعاليتها في المختبر، ويأمل الفريق في تطوير تطبيقات واسعة لها، مثل:
مراقبة تنفس مرضى الربو وتنبيههم في حالات الطوارئ.
تحسين أداء الرياضيين عبر تتبع الحركة والوقاية من الإصابات.
ترجمة لغة الإشارة إلى نص أو صوت باستخدام قفازات ذكية.
تقديم تجربة تفاعلية واقعية في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.
تصحيح وضعية الجسم، وتنبيه مستخدمي الكراسي المتحركة لتفادي تقرحات الضغط.
ورغم نجاح التجارب، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمتانة الألياف الزجاجية، إذ إنها قابلة للكسر أثناء الاستخدام اليومي. إلا أن البروفيسور أحمد أشار إلى أن الفريق يدرس استبدالها بألياف معدنية أكثر صلابة وفاعلية في نقل الصوت.
كما يعمل الباحثون على تعزيز مقاومة الأقمشة للغسيل، وتحسين دمجها بالإلكترونيات، لتوفير منتج ذكي مريح ومنخفض التكلفة وفعال من حيث استهلاك الطاقة.
نشرت تفاصيل الابتكار في مجلة Nature Electronics العلمية.
المصدر: interesting engineering