قالت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، إنها اعترضت ودمّرت أربع مسيّرات حوثية خلال يومين في البحر الأحمر وخليج عدن دون أضرار أو إصابات.

وأوضحت، في بيان على منصة «إكس»، أنه في نحو الساعة 8:45 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 10 مايو (أيار)، أطلقت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) طائرة من دون طيار فوق خليج عدن، من المناطق التي تسيطر عليها.

وأفادت بأن طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن تحت مسمى حارس الازدهار، اعترضت الطائرة وأسقطتها، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأميركية أو التابعة للتحالف أو السفن التجارية.

وأضافت: "إن قواتها نجحت بين الساعة 4:30 صباحاً و4:45 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 11 مايو، في تدمير ثلاث طائرات من دون طيار أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر من مناطق سيطرتهم، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".

وقال البيان، إن هذه الطائرات الحوثية تمثل تهديداً وشيكاً لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

وتقوم مليشيا الحوثي مسنودة بشكل مباشر من إيران من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من جهة ثانية، بعسكرة البحر الأحمر، تحت مسميات فك الحصار عن غزة وحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.

وانعكست هذه العسكرة على الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن الذي يشهد حرباً للعام العاشر على التوالي، استفادت منها المليشيا الحوثية إلى حد كبير، سيما في ظل تخادم المصالح بين طهران وواشنطن اللتين تتصارعان على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"ميرسك" تواجه ازدحاما في موانئ آسيا والبحر المتوسط وارتفاعا في التكاليف

تواجه مجموعة الشحن الدنماركية، ميرسك، ازدحاما في موانئ البحر المتوسط وآسيا مما تسبب في تأخيرات كبيرة في جدول السفن.

وقالت الشركة في بيان إنها عدلت عن إبحارين باتجاه الغرب كان مخططا لهما أوائل يوليو المقبل، واحد من الصين وآخر من كوريا الجنوبية نتيجة للازدحام.

وفي الشهر الماضي قالت ميرسك إن تأثيرات الوضع في البحر الأحمر آخذة في الاتساع وتستمر في التسبب في اضطرابات على مستوى الصناعة موضحة أنه تم تغيير مسار السفن مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية.

وذكرت أن الآثار غير المباشرة للوضع شملت الاختناقات وتجميع السفن، فضلا عن التأخير ونقص المعدات والقدرات وقدرت الخسارة في مستوى طاقة القطاع بنسبة بين 15و20 % خلال الربع الثاني.

وفي ذات الاتجاه رفعت مجموعة الشحن الدنماركية- ميرسك توقعاتِها لأرباح العام الحالي بأكمله، لافتة إلى أن أزمة البحر الأحمر لها تأثير أكبر من المتوقع سابقا، على خطوط الإمداد العالمية، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة أسعار الشحن.

وتتوقع شركة ميرسك حالياً، أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، ما بين 7 و9 مليارات دولار في عام 2024، وذلك مقارنة مع توقعات سابقة، تتراوح ما بين 4 مليارات و6 مليارات دولار.

وتعتبر هذه المرة الثانية خلال شهر تقريبا، التي ترفع فيها "ميرسك" توقعاتها، حيث تعاني خطوط الإمداد العالمية عددا من الاضطرابات.

وحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر/كانون الأول لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول

مقالات مشابهة

  • “ذي ناشونال إنترست”: عمليات اليمن في البحر الأحمر تلقّن الغرب دروساً قاسية
  • المشهد العسكري ينقلب لصالح اليمنيين.. المأزق الأمريكي يتفاقم في البحر الأحمر
  • تعرض سفينة لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية
  • القيادة الأميركية: سلوك الحوثيين في البحر الأحمر خبيث ومتهور
  • بيان أوروبي يدعم الحكومة اليمنية ويتجاهل هجمات الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يكشف إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين صوب البحر الأحمر
  • سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين بإتجاه البحر الأحمر ولا أضرار
  • سفن مكدسة ونقص الحاويات.. هل تتحول اضطرابات البحر الأحمر لأزمة عالمية؟
  • "ميرسك" تواجه ازدحاما في موانئ آسيا والبحر المتوسط وارتفاعا في التكاليف
  • الجيش الأمريكي يدمر طائرة مسيرة حوثية