تقنية جديدة بمختبر دبي المركزي للكشف عن بكتيريا “الليجونيلا” اعتماداً على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن مختبر دبي المركزي التابع لبلدية دبي عن إضافة تقنية جديدة تعمل بأدوات الذكاء الاصطناعي تستخدم للمرة الأولى على مستوى المنطقة للكشف التلقائي عن بكتيريا “الليجيونيلا” الرئوية (Legionella) أحد أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض التنفسية الحادة.
تمتاز التقنية الجديدة بدقتها المتناهية في الكشف عن المستعمرات الحية لهذا النوع من البكتيريا مع إظهار نتيجة الفحص في شكل تراكيز محددة في العينة الخاضعة للفحص بصورة شاملة إضافةً إلى قدرتها على الكشف الكمّي عن أعداد البكتيريا بنسبة عالية تصل إلى 99%، فضلاً عن استدامتها عبر تقليل كمية المواد المخبرية المُستهلَكة والتي تنعكس على سرعة إنجاز العمل بفترة زمنية قصيرة.
وأكدت المهندسة هند محمود أحمد، مدير إدارة مختبر دبي المركزي، أن بلدية دبي ملتزمة بتطوير البنية التحتية الرقمية لمختبراتها، وتزويدها بأحدث الأنظمة والتقنيات المتطورة التي ترفع من كفاءة وفعالية منظومة الصحة والسلامة في إمارة دبي، بما يدعم أهداف البلدية في تطوير وتطبيق معايير معترف بها عالمياً لشهادات الفحوص المخبرية والمعايرة، تسهم في توفير الحماية والوقاية الاستباقية للصحة العامة لدى أفراد المجتمع، وتعزز من جَودة الحياة في الإمارة.
وقالت إن التقنية الجديدة للكشف التلقائي على بكتيريا “الليجيونيلا” الرئوية (Legionella) تعد الأحدث عالمياً ومُعتَمَدة دولياً من قبل شبكة اختبار المياه الأوروبية وحائزة على شهادة اعتراف من جمعية الكيميائيين التحليلية الرسمية (AOAC International).. إذ تتميز التقنية بدقتها العالية وسرعتها في توفير النتائج بزمنٍ قياسي لا يتعدى 48 ساعة مقارنةً مع الطرق التقليدية التي كانت تستغرق 14 يوماً للحصول على النتائج”.
وأشارت مدير إدارة مختبر دبي المركزي إلى أن مختبرات التحليل الميكروبيولوجي تُجري أكثر من 100,000 فحص سنوياً على مختلف أنواع المواد الغذائية والمياه البيئية والمنتجات الاستهلاكية، للتأكد من استيفائها للمعايير الفنية المعتمدة وفقاً لمتطلبات المواصفة القياسية العالمية ISO/IEC 17025:2017، بما يضمن سلامة جميع المنتجات في أسواق إمارة دبي، إضافةً إلى تنفيذ الدراسات والأبحاث التطويرية لمختلف الفحوصات الميكروبيولوجية التي تعزز جاهزية واستعداد المختبر للاستجابة السريعة لمختلف الحالات.
وتدعم “التقنية الجديدة ” بنية الفحوصات الميكروبيولوجية والتي تُنفَّذ للتأكد من عدم وجود نمو ميكروبي مسبب للفساد أو للأمراض المنقولة عبر السلع والمنتجات المختلفة والحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.
وتعتمد الفحوصات المخبرية التي يجريها المختبر على منظومة تكنولوجية متكاملة مؤلفة من 5,000 تقنية وجهاز تعمل جميعها وفق أفضل الممارسات العالمية، تقدم خدمات فحص ومعايرة، واستشارات فنية، وتدريب تخصصي يستفيد منها عدد كبير من القطاعات الحيوية منها قطاع الأغذية، والصحة، والصناعة، البيئة، إضافةً إلى عدة جهات ومؤسسات حكومية وأكاديمية.
يُذكر أن منظومة مختبر دبي المركزي تضمّ عدة مختبرات تخصصية تشمل مختبر التحليل الكيميائي، والتحليل الميكروبيولوجي، ومختبرات مواد البنية التحتية والبناء، والمقاييس، والأجهزة الكهروميكانيكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.