“البحث عن حلول”.. الكونغرس الأمريكي يناقش بدائل للتخفيف من تداعيات هجمات قوات صنعاء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال مركز بحثي تابع للكونغرس الأمريكي، إن تداعيات هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، تضع الولايات المتحدة أمام تحديات بشأن طرق الشحن وآليات الاستيراد والقدرة التنافسية.
ونشر موقع “خدمة أبحاث الكونغرس” نهاية الأسبوع الماضي، تقريراً، إنه بناءً على تأثيرات الوضع في البحر الأحمر “فقد ينظر الكونغرس في تكاليف وفوائد اعتماد تشريع يحاول تغيير طرق الشحن للسلع المستوردة أو إعادة تخصيص الموارد داخل الاقتصاد نحو تطوير الإنتاج المحلي للسلع المستوردة، ويمكن أن تؤثر هذه السياسات على تكلفة السلع والخدمات للمستهلكين الأمريكيين، وتغير تدفقات التجارة الأمريكية والعالمية، وتؤثر على القدرة التنافسية للشركات الأمريكية”.
وبحسب التقرير فإن “الكونغرس قد ينظر أيضاً فيما إذا كان ينبغي تعزيز دعم الولايات المتحدة لترتيبات واتفاقيات التجارة العالمية مع الشركاء التجاريين ذوي التفكير المماثل، مع تشجيع الاقتراب من الداخل- أي تحويل عمليات التصنيع والإنتاج إلى البلدان المجاورة أو القريبة بدلاً من المواقع الخارجية البعيدة- أو استخدام قاعدة موردين أجانب أكثر تنوعاً للشركات الأمريكية لزيادة قدرتها على الصمود”.
وأضاف: “قد يستكشف الكونغرس أيضاً ما إذا كان استخدام الأدوات الأمريكية والمتعددة الأطراف (مثل المساعدة وبناء القدرات) يمكن أن يساعد في تلبية الاحتياجات الاقتصادية لأولئك المتأثرين سلباً باضطرابات الشحن في البحر الأحمر، مع مساعدة العمال والشركات الأمريكية على الحفاظ على قدرتها التنافسية” حسب ما جاء في التقرير.
وبحسب التقرير فإن “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترى أنه إذا استمرت التكاليف المرتفعة للشحن، فإنها يمكن أن تزيد من تضخم أسعار الواردات على المدى القصير عبر أعضائها البالغ عددهم 38 (بما في ذلك الولايات المتحدة) بنحو 5%”.
وتستهدف قوات صنعاء السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، الأمر الذي يدفع السفن المرتبطة بالدولتين إلى الابتعاد عن منطقة هجمات قوات صنعاء واتخاذ طرق بديلة طويلة تتحمل فيها تكاليف شحن وتأمين مرتفعة، وتتكبد تأخيرات كبيرة في التسليم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام