بملعقة واحدة.. خلطة للتخلص من البصمات على المرايا والزجاج دون تكلفة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كثير من السيدات يعانين من مشكلة تراكم البقع على المرايا والزجاج، بسبب بصمات الأصابع التي تشوه مظهرها، وتظل تجرب الكثير من المساحيق والمواد الكيماوية لتنظيفها، لكنها لا تعرف أنه للتخلص من البقع هذه، يمكن استخدام خليط بملعقة واحدة من مواد طبيعية، لإزالة البصمات التي تلحق بالمواد الزجاجية.
طريقة تنظيف المرايايمكن تنظيف المرايا عن طريق وضع ربع كوب من الصابون السائل مع ملعقة من الخل ونصف لتر من الماء، إذ يعمل الخليط على إزالة البصمات والقاذورات التي تلحق بالمرايا والزجاج، ونقدم لكم الطريقة بحسب ما نشرته «سبوتينك» عن مجلة «foodndtv» المتخصصة في الصحة:
المقادير:
صابون سائل.خل. ماء. قطعة قماش.
الخطوات:
يناسب خليط الخل والماء تنظيف المرآة. اخلطي المقادير وقلبيها جيدًا. فرغيها في زجاجة بخاخة. رشي المزيج على المرايا وامسحيها بالقماش.المقادير:
صابون سائل. نصف لتر ماء. خل أبيض. من الممكن إضافة عصير الليمون.طريقة التنظيف:
ضعي المكونات في وعاء بحجم مع الماء الدافئ. ضيفي ملعقة كبيرة من الصابون. ضيفي الليمون ونصف الكوب من الخل. اخلطي المكوّنات معًا. اغمسي بهما قطع القماش. كرري ذلك كثيرًا مع عصرها للحصول على النتيجة المرغوبة، وطبقي ذلك على الزجاج.المقادير:
صابون سائل. خل. ماء. كحول طبي. فرشاة الأسنان. بيكربونات الصوديوم.طريقة التنظيف:
استخدمي الكحول الطبي من أجل تنظيف المرآة، للحصول على أفضل نتيجة. رشي المرايا بكمية من بيكربونات الصوديوم بشكل كامل. ضعي كمية من الخل الأبيض. اخلطي كلا من الصودا والخل واغسلي المرايا والزجاج بقطعة من القماش النظيف. افركي حتى تمام التخلص من البقع والبصمات. اتركي الخليط لمدة ثلاثين دقيقة. امسحيه جيدًا بالماء.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.
إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.
أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.
كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.
إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.
هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.
إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…
إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.