بالفيديو| يوم في حياة نازح.. الفلسطينيون يقفون في وجه الكارثة بخيمة لا تجد لها مكان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "يوم في حياة نازح.. الفلسطينيون يقفون في وجه الكارثة بخيمة لا تجد لها مكان".
لم تعد الأوضاع في غزة تزداد سوءً كل يوم، وإنما صارت تتفاقم كارثية في كل لحظة، فالنزوح متواصل من مدينة لأخرى، من الشمال إلى الجنوب إلى الوسط، ومن مدينة لمدينة، ومن بلدة لأخرى.
البحث عن مكان آمن، لم يعد ما يسعى إليه أهالي قطاع غزة، لقد صاروا يبحثون عن بقعة أرض فارغة ينصبون عليها خيامهم التي تهالكت على مدار ما يزيد عن 7 أشهر.
من رفح الفلسطينية، توجهت عائلات إلى دير البلح، وجمعوا ما بقي من أمتعتهم المتهالكة وأخذوا يبحثون عن بضعة أمتار تكفي نومتهم القلقة.
وأكدت أم شابة وأبناؤها أنها فرت من القصف، ولكن، لم يشغلها وصف ما حدث عن ترقيع خيمتها التي اهترأت من كثرة الحل والاستخدام والتنقل من مكان إلى آخر، أما أطفالها، فإنهم يقفون الآن في وجه الكارثة بوجوه يملؤها العبوس بعد أن كانوا يبتسمون في وجه العدوان بعد الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النازحون الفلسطينيون الحرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي فی وجه
إقرأ أيضاً:
على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
صورة تعبيرية (وكالات)
في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني، تزداد التوقعات بقرب اندلاع جولة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة جذريًا عن أي صدامات سابقة.
كل المؤشرات تشير إلى أن الحرب القادمة لن تكون تقليدية، بل ستجمع بين الضربات الجوية المكثفة، والهجمات السيبرانية، وحروب الوكالة عبر أطراف متعددة في المنطقة، وهو ما يجعلها أخطر وأوسع من مجرد تبادل ضربات محدود.
اقرأ أيضاً هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي 3 يوليو، 2025 لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ 3 يوليو، 2025من جهة إسرائيل، يبدو أن الهدف الرئيسي لن يتغير: ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل وصوله إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية، وفي الوقت نفسه توجيه رسائل ردع قوية لحلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن.
لكن هذه المرة، قد يكون الرد الإيراني أكثر شراسة وتنظيمًا، مستندًا إلى شبكة حلفائه المنتشرين في مناطق استراتيجية، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى حدود غير مسبوقة. حزب الله في لبنان، التشكيلات العراقية، وحتى الحوثيين في اليمن قد يدخلون على الخط.
أما إيران، فهي تدرك أن الحرب مع إسرائيل ليست خيارًا بسيطًا، لكنها في المقابل ترى فيها فرصة لإعادة رسم موقعها في المعادلة الإقليمية، وكسب أوراق ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية. الرد الإيراني المتوقع لن يكون محصورًا داخل الأراضي الإسرائيلية، بل قد يشمل هجمات على القواعد الأمريكية في الخليج، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما يعني دخول قوى دولية على خط الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر.
المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام معادلة معقدة: دعم إسرائيل في سعيها لوقف الخطر النووي الإيراني من جهة، ومحاولة كبح التصعيد الإقليمي من جهة أخرى. الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا محدودًا، لكنها لن تسعى لحرب شاملة. في المقابل، روسيا والصين ستوظف الأزمة لتعزيز نفوذها عبر دعم طهران دبلوماسيًا أو تقنيًا، وهو ما يزيد من خطورة انفجار الوضع إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا دولية.
الجولة القادمة، إن وقعت، ستكون على الأرجح محدودة زمنًا لكنها عالية التدمير والتأثير، وقد تفتح الباب إما لتسويات تاريخية أو لانهيار أمني شامل في الشرق الأوسط. ما سيحدد مسار الحرب هو حجم الضربة الأولى، ومدى جاهزية الأطراف للذهاب إلى النهاية، أو الاكتفاء باستعراض القوة. السؤال الحاسم: هل نحن أمام مواجهة حتمية، أم ما زال هناك وقت للردع والتهدئة؟.