الفرس ” الدوحة ” تحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في فرنسا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حققت الجائزة الكبرى لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ 31 انطلاقة قوية في أولى جولاتها التي أقيمت أمس “الأحد” على مضمار لونغ شامب الفرنسي في باريس، ضمن مهرجان سباقات الإمارات جينز الفرنسية العالمية.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية برعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دعما للملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل، امتداداً لرؤية ونهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”، كما أقيم الحدث بتنظيم اللجنة العليا المنظمة لسباقات الكأس الغالية بالتعاون مع الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية “فرانس جالوب”.
وفازت الفرس “الدوحة” بعمر 5 سنوات للمالك الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني وبإشراف المدرب توماس فورسي وقيادة الفارس مايكل برزلونا بلقب سباق المحطة الفرنسية لكأس رئيس الدولة للخيول العربية للفئة الأولى الذي أقيم لمسافة 2000 متر عشبي للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وشهد مشاركة نخبة مرابط الخيل العربي في فرنسا وأوروبا.
وجاء ثانيا الفرس “مُشرف “ للمالك خليفة بن شعيل الكواري بإشراف المدرب توماس فورسي وبقيادة الفارس ماكسيم جايون، فيما حل ثالثا الجواد “آر بي كينج ميكر” للمالك الإسطبلات الوطنية وبإشراف المدرب هلال العلوي وبقيادة الفارس كريستيان ديمورو.
وتوج المهر “ متروبوليتان” بلقب الإمارات جينيز الفرنسي للمهور للفئة الأولى الذي أقيم لمسافة 1600 متر، على مضمار لونغ شامب وذلك بإشراف المدرب ماريو باراتي وقيادة الفارس أليكسيس بوشين . وبلغ مجموع جوائز السباق 650 ألف يورو، وأقيم برعاية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وحل بالمرتبة الثانية دانسينج جيمني “كاميلوت x ليدي اديلايد” ، فيما جاء في المركز الثالث الكانتور “ نيو بي x بيانكا دي ميديشي”.
وحصدت المهرة “روحية” لقب الإمارات جينيز الفرنسي للمهرات للفئة الأولى الذي أقيم لمسافة 1600 متر في مضمار لونغ شامب ، بإشراف المدرب فرانسيس هينري جرافارد وقيادة الفارس ماكسيم جايون وتبلغ مجموع جوائز الشوط 550 ألف يورو، ويقام برعاية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وحل بالمرتبة الثانية كاتماندو في حين جاءت بالمرتبة الثالثة فيسبرتيليو.
حضر السباق وشارك في تتويج الفائزين الأبطال سعادة علي عبد الله آل علي المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وسعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية.
وتوجه سعادة فيصل الرحماني بالتهنئة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة النجاح الكبير للجائزة الكبرى لسلسلة سباقات الكأس الغالية وسباقات الجينيز الفرنسي الذي يقام برعاية الإمارات والكأس الغالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس رئیس الدولة للخیول العربیة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني، ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي، وأن أمريكا لا تساعد لبنان بل تدمره من أجل مساعدة الكيان الإسرائيلي.
وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر (السيد محسن): “نحن في لبنان اليوم معرضون لخطر وجودي، ليس على المقاومة بل على كل لبنان وكل طوائفه وشعبه، خطر من اسرائيل ومن الدواعش ومن الاميركيين الذين يسعوا ان يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريدونه”.
وأضاف: “هذا الخطر يتجاوز مسألة نزع السلاح بل المسألة مسألة خطر على لبنان خطر على الأرض”.
وتابع: “لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً باسرائيل، ولو قتلنا جميعا لن تستطيع اسرائيل أن تهزمنا ولن تستطيع أن تأخذ لبنان رهينة ما دام فينا نفس حي وما دمنا نقول لا اله الا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى وأن دماء الشهداء يجب أن تُحمى”.
وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن “السلاح الذي معنا هو لمقاومة اسرائيل، وليس له علاقة بالداخل اللبناني، هذا السلاح هو قوة للبنان ونحن حاضرون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءا من قوة لبنان”.
واستطرد: “لن نقبل أن يسلم السلاح لإسرائيل، واليوم كل من يطالب بتسليم السلاح، فهو يطالب بتسليم السلاح لإسرائيل”.
وذكر أن “أميركا تقول سلموا الصواريخ والطيران المسير، ومبعوثها براك قال إن هذا السلاح يخيف اسرائيل التي تريد امنها، أي أن الاميركي يريد السلاح من أجل اسرائيل”.
وأكد أمين عام حزب الله أن “الاحتلال لن يبقى والوصاية لن تبقى ونحن سنبقى”، لافتاً إلى أن “الخطر الداهم هو العدوان الاسرائيلي، الذي يجب ان يتوقف، والخطاب السياسي يجب ان يكون لإيقاف العدوان وليس لتسليم السلاح لإسرائيل”.
وقال: “في هذا المرحلة كل دعوة لتسليم السلاح والعدوان مستمر هي دعوة لإعطاء اسرائيل سلاح قوة لبنان. كل شي يقوي الدولة قدمناه، حتى السلاح الموجود هو لقوة الدولة وليس إضعافها”.
وأشار إلى أن “على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبين أساسيين أولهما ايقاف العدوان بكل السبل الدبلوماسية العسكرية ووضع الخطط لحماية المواطنين، فمن غير الممكن القول للمواطنين لا استطيع ان احميكم وتجردوا من سلاحكم حتى تكونوا عرضة للقتل والتوسع الاسرائيلي”.
وأضاف “المهمة الثاني هي الإعمار وهي مسؤولية الدولة. اذا كانت اميركا تضيّق علينا وتمنع دول العالم ان تساعدنا، هنا على الدولة أن تفتش عن طرق أخرى لأن هذه مسؤوليتها”.
وتابع: “لن نسلم السلاح لإسرائيل وكل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليا او خارجيا او عربيا او دوليا هو يخدم المشروع الاسرائيلي مهما كان اسمه او صفته أو عنوانه. اذهبوا وأوقفوا العدوان وامنعوا الطيران من الجو واعيدوا الأسرى ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، وبعد ذلك نتناقش”.
وأردف: “لدينا تجربة سوريا، ماذا فعل الأميركيون في سوريا؟ خرّبوا سوريا وتركوا الإسرائيلي يأخد راحته. الأمريكي شجع على عملية القتل والاغتيال ومجازر السويداء وقتل العلويين وكل الاعمال المشينة بطريقة أو بأخرى”.
وأوضح أن حزب الله “يعمل على مسارين: مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة اسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة. لا نغلّب مسار على آخر ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين”.
وأشار إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث أثبتت المقاومة انها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اللبنانية “نشأت كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع اسرائيل وحماية لبنان وقلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها، بل أن هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة احد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية احد”.
وأوضح قائلاً: “الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة بهذه المقاومة”.
وقال أمين عام حزب الله: “جاء براك بالتهويل والتهديد بضم لبنان الى سوريا وأن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم مستخدماً في الوقت نفسه العدوان والتهديد بتوسعة العدوان”.
واستدرك قائلاً: “فوجئ براك بأن الموقف اللبناني الرسمي الوطني المقاوم الذي يحرص على مصلحة لبنان، وكان موقفا موحداً: فليتوقف العدوان وبعد ذلك نناقش كل الامور”.
وحول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال الشيخ قاسم إن العدو الصهيوني يمارس “الاجرام الوحشي البشري على الهواء مباشرة بشكل منظم.
وأكد أن “الاميركيين والصهاينة يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويجوعون الناس“، متسائلاً: “أين يوجد مثل هذا الاجرام في العالم؟ قتل الحوامل؟ تجويع الاطفال؟ قتل الناس في خيامهم وبيوتهم؟”.
ولفت إلى أن “كل ذلك يتم بتأييد كامل من أميركا”، مشيراً إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم.
وتسائل الشيخ قاسم: “أين الدول والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان؟”، مضيفاً: “البيانات لم تعد تنفع وانما يجب تقديم ضمانات لوقف العدوان ومنع اسرائيل عن طغيانها”.