المبادرة الوطنية المطالبة بالكشف عن مصير قحطان ثمنت استجابة الشرعية وتحذر الأمم المتحدة من الانسياق وراء رغبات الحوثي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ثمنت المبادرة الوطنية المُطَالِبة ب الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان، استجابة رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الشيخ هادي الهيج، لدعوتها وفد الشرعية بعدم التفاوض مع ميليشيات الحوثي العنصرية في ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً إلا بعد الكشف عن مصير عميد المختطفين والمخفيين قسراً السياسي محمد قحطان.
وطالبت المبادرة في بيان نشره المختطف المحرر الصحفي عبدالخالق عمران مجدداً المبعوث الاممي لليمن هانس غروندبرغ، ونائبه سرحد فتاح، بالضغط على جماعة الحوثي للايفاء بالتزاماتها وعدم التنصل من الاتفاقات السابقة التي تمت برعاية أممية، والافصاح عن مصير قحطان .
وحذرت المبادرة ، الأمم المتحدة ومبعوثيها، من الانسياق مع رغبات الحوثي والتبرير لتنصلاته عن التزاماته، أن أي تواطؤ من هذا القبيل يجعل الأمم المتحدة وممثليها في اليمن شركاء مع الحوثي في جريمته وتغطية على استمرارها.
وأكدت المبادرة حرصها على أن ينال كل المختطفين والمخفيين قسراً والأسرى حريتهم من سجون ميليشات الحوثي.
وانها ستعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل تحريرهم وكف إستخدام مليشيا الحوثي مآسي المختطفين والمخفيين كأوراق للضغط والمساومة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عن مصیر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.