أجرت الدكتورة وسام عزت سلام مدرس علم النفس الاجتماعي كلية الآداب جامعة بنها، مؤخرا، دراسة تحت عنوان «مرآتك النفسية»، تمثل دليل صحي نفسي لتقديم رحلة وعي بمنهج علمي تطبيقي للوصول للنجاح والتوازن النفسي والتغيير الفعال، استخلصت خلالها مجموعة من النصائح للصحة النفسية واكتشاف الذات.

روشتة للصحة النفسية 

أوضحت وسام، لـ«الوطن» أن الدراسة استهدفت تقديم روشتة للصحة النفسية، من خلال استخدام المرآة النفسية، لتعيد لها النضارة والحيوية النفسية، من خلال رحلة نفسية تنتهي بإعادة الشخص صديقا رائعا لنفسه، وتعطيه ما تستحق.

تغير اللغة السلبية

أشارت إلى أن الدراسة استهدفت تغيير اللغة السلبية التي يتحدث بها الفرد مع نفسه، ليكون شخصا إيجابيا داعما ومحفزا لها على الحركة في اتجاة النجاح والخروج من دائرة المشاعر السلبية، مثل الخوف والحزن والغضب، بجانب التحكم في تلك المشاعر حتى لا تكون عقبة مع التركيز على تحقيق الأهداف من الحياة، وإدارة اليوم ليصبح رائعا مليء بالإنجاز والانتاجية من خلال خطة واضحة محددة الخطوات، لتصبح واقعا ملموسا.

دراسة تؤهل الفرد لإدارة علاقات ناجحه 

وقدمت الدراسة، مجموعة من النصائح تساعد على تأهيل الفرد لإدارة علاقات ناجحة مع كل من حوله، ليصبح ناجحاً في الدراسة والعمل، ويسهم في تخطي العقبات النفسية المعطلة للنجاح، بالإضافة إلى انطلاق القدرات، ومواجهة السلبية واللامبالاة والتسويف واستعجال النتائج وعقلية الضحية والمعتقدات السلبية من خلال تطبيقات عملية وخطوات بسيطة سهلة التطبيق، تصنع مرآة نفسية يري فيها الفرد ملامحه النفسية وقد عادت لها بريق الحياة.

وتعكس التطبيقات أفضل وأقوى نسخة من النفس، ولكل شخص يسعى للنجاح ولا يعرف طريقه، ويسعى إلى معرفة نقاط القوة بداخله فيستثمرها، ويسعى لمعرفة نقاط الضعف التي تعرقل خطواته، ويقويها بهدف إحداث التوازن النفسي داخل مجالات الحياة المختلفة والتعلم من أخطاء الماضي وعدم الوقوف عندها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها دراسة بنها أداب بنها من خلال

إقرأ أيضاً:

دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات

"عمان": أجرى فريق بحثي برئاسة الدكتورة سمية بنت عبدالله الكندية، أخصائية أبحاث ودراسات في كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، دراسة علمية بعنوان "تقييم متبقيات المضادات الحيوية في الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني".

ويأتي إجراء هذه الدراسة بعد الاطلاع على الدراسات البحثية العالمية والأدبيات المنشورة السابقة، التي أثبتت واقع التهديدات المتزايدة المرتبطة بسلامة الغذاء، خاصةً فيما يتعلق بوجود بقايا الأدوية البيطرية، كالمضادات الحيوية، في المنتجات الحيوانية المستهلكة يوميًا مثل الحليب والبيض.

حيث تمثل بقايا هذه الأدوية خطرًا على الصحة العامة، ليس فقط من ناحية التأثيرات السامة المباشرة، بل لارتباطها المباشر بتفاقم ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعد من أكبر التحديات الصحية في العصر الحالي، وهو ما يبرز الحاجة إلى دراسات علمية معمقة لتقييم مستوى الخطر، وتعزيز وعي المستهلك، وتحسين السياسات الرقابية ذات الصلة.

وأوصت الدراسة بضرورة توسيع نطاق التحليل ليشمل عددًا أكبر من العلامات التجارية والمنتجات، سواء كانت محلية أو مستوردة؛ لضمان مراقبة شاملة وأكثر تمثيلًا للسوق العماني. كما أبرزت النتائج أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الاستخدام البيطري للمضادات الحيوية في تربية الحيوانات وآثاره المحتملة على صحة الإنسان ومشكلة مقاومة المضادات، وشددت الدراسة على أهمية الاستمرار في دعم برامج الرقابة والفحص الدوري، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمختبرات الرقابية لضمان سلامة الأغذية ومطابقتها للمعايير الصحية العالمية.

أهداف الدراسة

سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والعملية، منها تقييم مدى وجود بقايا المضادات الحيوية في عينات من الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني، سواء من المنتجات المحلية أو المستوردة؛ لتحديد مدى التزامها بالحدود المسموح بها من قبل الهيئات الرقابية الدولية. وهدفت الدراسة إلى تحديد المصادر الأكثر أمانًا من حيث خلوها من بقايا الأدوية البيطرية، وتكوين قاعدة بيانات علمية حول مستويات هذه المتبقيات في الأغذية المحلية، فضلاً عن دراسة انعكاساتها الصحية المحتملة. كما طمحت الدراسة إلى المساهمة في تطوير برامج توعوية تسهم في رفع الوعي المجتمعي بقضايا سلامة الغذاء، وتعزيز الشراكة البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنظيمية المعنية.

منهجية الدراسة

اعتمدت الدراسة منهجًا تحليليًا تجريبيًا قائمًا على الفحص المخبري الدقيق لعينة ممثلة من المنتجات الغذائية الحيوانية في السوق المحلي، حيث تم جمع (124) عينة من الحليب الطازج، و(129) عينة من البيض البني. وشملت العينات علامات تجارية محلية ومستوردة، وتم استخدام طريقة تحضير وتحليل عينات معتمدة في المختبرات تُستخدم لاستخلاص بقايا المبيدات أو الأدوية (مثل المضادات الحيوية) من المنتجات الغذائية قبل تحليلها بالأجهزة الدقيقة، وذلك لاستخلاص المواد المستهدفة. تلتها عملية تحليل كيميائي باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة، وهي من التقنيات المتقدمة التي تتيح الكشف عن كميات ضئيلة جدًا من المركبات الكيميائية. وشمل التحليل (35) مركبًا دوائيًا بيطريًا ينتمي إلى خمس مجموعات رئيسية من المضادات الحيوية.

نتائج الدراسة البحثية

أظهرت نتائج التحليل المختبري أن جميع عينات الحليب، سواء المحلية أو المستوردة، كانت خالية تمامًا من أي بقايا للمضادات الحيوية الخاضعة للفحص، مما يشير إلى مستوى عالٍ من الرقابة والامتثال للمعايير الصحية في منتجات الألبان. أما فيما يتعلق بعينات البيض، فقد كانت أيضًا خالية من المتبقيات، باستثناء ست عينات من علامة تجارية واحدة احتوت على مادة التايلوسين، وهي من مجموعة الماكروليدات، إلا أن تركيز هذه المادة في العينات كان ضمن الحد الأقصى المسموح به وفقًا للمعايير الدولية. وبناءً على هذه النتائج، خلصت الدراسة البحثية إلى أن الحليب والبيض المتوفرَين حاليًا في السوق العماني يُعدان آمنين للاستهلاك البشري. كما أشارت النتائج إلى وجود نظام رقابي فعال في المزارع وأسواق التوزيع، ساهم في الحد من انتقال بقايا الأدوية البيطرية إلى المستهلك.

الجدير بالذكر، أن هذه الدراسة البحثية نُشرت في مجلة علمية محكمة متخصصة في مجالات الصيدلة والتغذية والأمراض العصبية، مما يعكس جودة البحث وأهميته العلمية، وجاءت ضمن المشاريع البحثية الممولة من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
  • دراسة توضح: طريقة بسيطة للمشي 15 دقيقة يوميًا قد تنقذ الحياة
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • افتتاح فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها