أردوغان علل إلغاء زيارته لواشنطن بالانتخابات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أنقرة تقلل من شأن الأسباب التي حالت دون لقاء أردوغان ببايدن. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأجيل زيارته لواشنطن بالانتخابات في الولايات المتحدة. وقال إن الزيارة ألغيت بسبب عدم توافقها مع برنامج نظيره الأمريكي جوزيف بايدن شديد التعقيد. وبدا هذا التعليق كأنه إشارة إلى أن أنقرة تنتظر تغيير الإدارة في واشنطن
وفي الصدد، قال المستشرق رسلان سليمانوف في حديث لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": “في رأيي، أردوغان بالطبع يخادع عندما يقول إن زيارته للولايات المتحدة لم تتم بسبب مشاكل في جدول بايدن المزدحم.
وبحسب سليمانوف، لو تم تحقيق بعض النتائج الملموسة نتيجة للمفاوضات بين أردوغان وهنية، لكان من الممكن أن تتم رحلة أردوغان إلى واشنطن. "أما بالنسبة لتوقعات أنقرة من الانتخابات الأميركية، فإن هذا الموضوع لم تجر مناقشته بجدية بعد. من حيث المبدأ، أردوغان راضٍ عن طبيعة العلاقة التي تربطه بإدارة بايدن. بينما يستحيل التنبؤ بما يمكن توقعه من إدارة ترامب". وأما موضوع الانتخابات في الولايات المتحدة فليس على جدول الأعمال التركي بعد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة جو بايدن رجب طيب أردوغان واشنطن
إقرأ أيضاً:
أوغلو: أنقرة توازن بين شرق وغرب ليبيا ولا تسعى لحماية سلطة الدبيبة
محلل تركي: أنقرة توازن علاقاتها بين شرق ليبيا وغربها ولن تتخلى عن طرابلس
ليبيا – قلل المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، من أهمية اعتبار اجتماع إسطنبول الثلاثي مؤشراً حاسماً على رسم خريطة التحالفات المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بعلاقة تركيا بحكومة الوحدة الوطنية.
سياسة التوازن مستمرة حتى إطلاق خارطة تيتيه
أوغلو قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تركيا ستواصل اتباع سياسة التوازن بين شرق ليبيا وغربها إلى حين إطلاق البعثة الأممية خارطة الطريق السياسية، مرجحاً أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
اتفاقية الحدود البحرية ليست على حساب الغرب
وأكد أوغلو أن أنقرة حريصة على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها مع طرابلس في 2019 من خلال مصادقة البرلمان الليبي، لما لها من فوائد للطرفين في مجال استكشاف واستخراج الطاقة، لكنه شدد على أن هذا الانفتاح على الشرق الليبي لا يعني تراجع العلاقة مع غرب البلاد.
انتقاد الترويج لحماية سلطة الدبيبة
وانتقد أوغلو من يروج لفكرة أن مهمة أنقرة أو روما هي حماية سلطة عبد الحميد الدبيبة، موضحاً أن اهتمام الدول الغربية والإقليمية يتركز على إيجاد تهدئة في ليبيا، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات تقود إلى وجوه جديدة في البلاد، بما يتماشى مع رغبة الليبيين.
طرابلس تبقى مقر الحكم
وردًا على من يقولون إن تركيا بصدد التخلي عن الدبيبة لصالح مصالحها مع شرق ليبيا، قال أوغلو إن وجود شركات تركية كثيرة تعمل في إعادة الإعمار بشرق البلاد لا يعني تغيير التحالفات، مضيفًا: “طرابلس تبقى مقر الحكم، ولا يمكن لأنقرة أن تدير ظهرها لها. نعم، هناك انفتاح على الشرق واتفاقيات تدريب وتعاون، ولكن في النهاية لن يتم ترجيح كفة على أخرى، بغض النظر عمن يحكم في العاصمة”.