ادلى النائب وائل ابو فاعور بتصريح بعد لقاء لجنة الشؤون الخارجية مع مديرة شؤون "الاونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، لمناقشة تقرير اللجنة التي كلفتها الامم المتحدة من أجل حياد "الاونروا"، وتمويل اللاجئين الفلسطينيين.

وقال :" اريد ان اتحدث عن انطباعاتي. الاجتماع الذي جرى مع مديرة "الاونروا" كان مثمرا لكنه يشي بمخاطر.

و"الاونروا" عليها مسؤولية ان تثبت حياديتها. الادعاءات والاتهامات في حق "الاونروا"، بدأت مع مؤلف أفلام اسرائيلي اخترع رواية ان هناك بعض الموظفين وعددهم 12 موظفا شاركوا في عملية 7 تشرين الأول".

 أضاف أبو فاعور:"ما يجري هو تدمير "الاونروا". ومهمة "الاونروا والاساس القانوني الذي قامت عليه الاونروا والهدف الابعد نزع صفة اللاجئين الموجودين خارج فلسطين والهدف هو اسقاط حق العودة، والحملة تحصل مع تهجير كبير من الشعب الفلسطيني ،وهذا الامر مرفوض ويجب مواجهته".

 وتابع :"التمويل هو  الى آخر شهر حزيران، كما سمعنا ونحن نتحدث عن تمويل سنوي . لذلك ما اريد قوله ان مستقبل "الاونروا" على المحك، ويجب ان يتعامل مع لبنان بمسؤولية".

 وختم ابو فاعور :"نحن نقف مع الشعب الفلسطيني وما تمنياه على الفصائل الفلسطينية التعامل بحكمة مع "الاونروا" في لبنان" .

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صليبا: وحدة اللبنانيّين أنتجت تحريراً و ستنتج انتصاراً

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي:

"لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وجّه المدير العامّ لأمن الدولة اللواء طوني صليبا كلمةً إلى العسكريّين جاء فيها:

أيّها العسكريّون، يصادف يوم 25 من أيّار 2024، ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب اللبنانيّين، إذ إنّه تخطّى تحرير الأرض واسترجاع الحقوق ودحر العدوّ، بل صار تكريساً للحقّ، ومقاومةً للظلم، ورفضاً لمبدأ الأمر الواقع، وتثبيتاً للكرامة الوطنيّة اللبنانيّة أمام أعين العالم، وما كان كلّ هذا ليحدث، لولا تضافر جهود كلّ الشعب اللبنانيّ، الذي قاوم كلّ فردٍ منه بأسلوبه ومن موقعه، وفي طليعتهم الشهداء الأبطال من الشعب ومن الجيش ومن المقاومة، الذين قدّموا أغلى ما عندهم، أي حياتهم، من أجل لبنان واللبنانيّين. لذا، نستغلّ هذه المناسبة لتعزية كلّ من استذكر شهيداً اليوم، لنؤكّد له حرصنا على دموعه، وشعورنا باشتياقه إلى من فقد، ونخصّ بالتعزية اليوم أيضاً، الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لفقدان رئيسها، والتي منذ بداية الثورة فيها، كان قدر القادة الإيرانيّين أن يرتقوا شهداءَ، دفاعاً عن شعبهم الإيرانيّ، و نصرةً لكلً الشعوب المستضعفة.

أيّها العسكريّون، يقوم العدوّ الإسرائيليّ باعتداءات متكرّرة على مختلف الأراضي العربيّة ومنها لبنان، وباتت بربريّته في قتل المدنيّين والأطفال والنساء والعجزة واضحةً أمام أعين العالم كلّه، وإنّ وحدة اللبنانيّين بوجهه الذي أنتج تحريراً سنة 2000، هو نفسه سوف ينتج انتصاراً في المعركة الحاليّة، فكونوا على قدر الثقة الملقاة على عاتقكم، وحافظوا على قسَمِكم في الحفاظ على الأمن في لبنان، حيث يحاول العدوّ الإسرائيليّ استغلال كلّ فرصة سانحة لزعزعة الاستقرار فيه، والذي يبقى أمانةً في أعناقنا جميعاً، خدمةً للّبنانيّين الآمنين الذين ينتظرون منّا الكثير".

 

 

مقالات مشابهة

  • لبنان.. هل تضرب سياسات ترحيل السوريين العمود الفقري لسوق العمل؟
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زار مستشفى تل شيحا
  • صليبا: وحدة اللبنانيّين أنتجت تحريراً و ستنتج انتصاراً
  • الحملة أعطت مفعولها والعصابات قيد التوقيف
  • آمال العودة لدى اللاجئين تحيا بعد الاعتراف بدولة فلسطين
  • اتهامها بالهجوم على اللاجئين في مصر.. فريدة سيف النصر تردّ
  • بين المفوضية ولبنان وسوريا.. أزمة ترحيل اللاجئين السوريين تتفاقم
  • لبنان القويّ: حركة اللجنة الخماسية تبقى من دون نتيجة إذا لم يبادر النواب الى ملاقاتها
  • لبنان منح مفوضية شؤون اللاجئين مهلة شهر لتسليم داتا السوريين
  • ضبط شحنة اسلحة في طريقها الى بيروت.. ومفوّضية اللاجئين تسحب كتاب النازحين