أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وتصويتها الكاسح لصالح عضوية فلسطين يعد استفتاء دوليا في مواجهة الموقف الأمريكي والإسرائيلي المعزول قياسًا بالموقف الدولي الداعم لفلسطين، موضحًا أن هذا القرار أضاف مزايا مهمة لدولة فلسطين للتمتع بها في الأمم المتحدة باستثناء حق التصويت.

التصويت لصالح فلسطين خطوة تراكمية للأمام

وأشار «مجدلاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إقامة دولة فلسطين خطوة تراكمية للأمام باتجاه حصول الشعب الفلسطيني على حقه الطبيعي بأن يكون لديه دولة كباقي الدول الأخرى، مشددًا على أن دولة فلسطين تلبي كل متطلبات البند الرابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح أن هذا التصويت بمثابة توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن لإعادة التصويت مجددًا على عضوية فلسطين.

انضمام مصر يعزز جدية المسار القانوني 

وأوضح أن قرار مصر أمس بالانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام بمحكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة خطوة مهمة، مضيفًا: «نأمل أن تكون هذه الخطوة نقطة ارتكاز في اجتماع القمة العربية المقبلة والذي سيعقد 16 مايو لانضمام عدد من البلدان العربية إلى جانب مصر في دعم الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل».

وأضاف أن انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمر من شأنه أن يعزز من جدية ومكانة هذا المسار القانوني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا إسرائيل القمة العربية اجتماع القمة العربية منظمة التحرير

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي

قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.

 

وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.

 

وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

 

وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

 

ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.

 

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.

 

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

 

ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.

 

وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".


مقالات مشابهة

  • عضو بنقابة المحامين يكشف آخر تطورات الطعن على وقف الجمعية العمومية
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
  • عراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل
  • جنوب أفريقيا تسعى للعودة إلى فورمولا 1 بعد غياب 3 عقود
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع إدعاء إسرائيل باستهدافنا لمستشفى
  • وزير الخارجية يهنئ المفوض السامي للأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين
  • هجوم صاروخي ثان من إيران يستهدف مناطق شمال فلسطين المحتلة
  • تحذير روسي مرعب ودخولها خط المواجهات بات قريبا : تدخل أمريكا لصالح إسرائيل قد يُشعل حرباً عالمية مدمّرة!