حركة فتح لـرؤيا: الاحتلال يريد ضرب السلطة لأنها نواة للدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فتح: السلطة الفلسطينية هدف قديم للاحتلال باعتبارها إطار لمنظمة التحرير يمثل الحالة السيادية للدولة الفلسطينية
قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عبد الفتاح دولة، إن السلطة الفلسطينة هدفا للاحتلال لأنه لا يريد الاعتراف بفلسطين ووجود السلطة.
اقرأ أيضاً : في ذكرى النكبة الـ76.. "رؤيا" تنشر مقارنة بين النكبة والعدوان على غزة بـ"الأرقام"
وأضاف في حديث لبرنامج نبض البلد عبد قناة رؤيا، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد ضرب السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو وصفت السلطة بالإرهابيةلأنها لم تدين هجوم السابع من أكتوبر.
ولفت دولة إلى أن السلطة الفلسطينية هي هدف قديم للاحتلال باعتبارها إطار لمنظمة التحرير يمثل الحالة السيادية والقانونية للدولة الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن وجود السلطة الفلسطينية يشكل نواة للدولة الفلسطينية، والاحتلال لا يريد ذلك فهو يحاربها بكل الطرق.
وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة منذ استلامها قدمت مشروعا من خلال الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يسنلا خطة الحسم وأمن أهم استراتيجياتها التي يعمل عليها نتنياهو وهي إدارة الصراع ما يعنيعدم الوصول إلى أي اتفاق نهائي مع الشعب الفلسطيني يفضي إل الوصول إلى دولة فلسطينية.
ولفت إلى أنه قبل السابع من أكتوبر بعامين بدأ اليمين المتطرف بشن عدوان على الضفة الغربية من خلال الاقتحامات ت والمجازر او الاعتداءات.
من جهته قال القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، السلطة الفلسطينية انتهت في عام 2000 وكان يجب أن تتحول إلى دولة لكن الاحتلال خالف كل الاتفاقيات.
وأكد أن فتح لا نهتم بالسلطة وإنما تبحث عن دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر وانتهاكات يحدث في الضفة الغربية، من خلال المجازر والاقتحامات وهجوم المستوطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حركة فتح الضفة الغربية للدولة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة وأکد أن
إقرأ أيضاً:
عصابات اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها
كشفت مصادر أمنية وعشائرية لـ"عربي21" تفاصيل عن العلاقة التي تربط أحد كبار اللصوص والمطلوبين للأمن في رفح جنوب القطاع، مع قوات الاحتلال من جهة، وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله من الجهة الأخرى.
وقالت المصادر إن مجموعات مسلحة يقودها المطلوب لقوات الأمن، "ياسر أبو شباب" نشطت خلال الأشهر الماضية في عمليات السطو على المساعدات التي كانت تعبر إلى قطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لكن نشاطها تطوّر مؤخرا لتصبح ذراعا لقوات الاحتلال والمخابرات الفلسطينية على حد سواء في رفح، حيث تقوم بعمليات خاصة بتكليف مباشر من المشغلين.
وفي التفاصيل، قال مصدر عشائري لـ"عربي21"، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، تواصل مع "أبو شباب" خلال الأشهر القليلة الماضية، وجرى الاتفاق على توظيفه مع العشرات من عناصره ضمن الجهاز.
ولفت المصدر إلى أن "المخابرات" زودت مجموعات "أبو شباب" بأسلحة ودروع مضادة للرصاص وغيرها من المستلزمات، وكلفته بالتحرك والنشاط في نطاق مناطق شرق رفح.
وقال المصدر إن السلطة في رام الله ترى أن نجاح مشروع تشغيل "مجموعات أبو شباب" مقدمة لسيطرتها على قطاع غزة، مؤكدا أنه وبتكليف من "رام الله" بدأ "أبو شباب" في استقطاب العشرات من أبناء "قبيلة الترابين" التي تسكن مناطق شرق رفح، وذلك تحت وعود التوظيف مع السلطة الفلسطينية.
من جهة أخرى قال المصدر، إن جهاز المخابرات وبالتعاون مع قوات الاحتلال أجلى شقيق ياسر أبو شباب إلى مستشفى "المطلع" في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابة بالغة، كان قد أصيب فيها قبل أشهر خلال اشتباك مع "قوات سهم" التابعة لوزارة الداخلية، والمكلفة بملاحقة اللصوص وقطاع الطرق.
تعاون مع قوات الاحتلال
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني لـ"عربي21" أن قوات الاحتلال خصصت للمجموعات التابعة لـ"أبو شباب"، موقعا لإدارة وتنسيق نشاطها في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح، حيث تسيطر قوات الاحتلال على المنطقة بشكل كامل وتقوم بعمليات نسف وتدمير للمنازل في المنطقة.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال زودت تلك المجموعات ببنادق من طراز "m4"، وعربات دفع رباعي، إلى جانب مستلزمات أخرى كالوقود والمواد الغذائية.
وقال المصدر، إن نشاط مجموعات "أبو شباب" يتركز الآن في القيام بعمليات تمشيط الأماكن التي يحددها جيش الاحتلال في رفح، والتي يخشى أن تكون ملغمة أو بها بنية تحتية للمقاومة، خصوصا مناطق شرق المدينة.
وشدد المصدر أن تلك المجموعات كُلفت بعمليات تمشيط للمنطقة المجاورة للمستشفى الأوروبي شمال شرق محافظة رفح، كأول اختبار لها، لكن المقاومة كانت لهم بالمرصاد حيث استهدفتهم وقتلت وجرحت عددا منهم.
وبثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح.
ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين الذين يعتقد أنهم يتبعون مجموعات "أبو شباب" وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم.
القبائل تتبرأ وترفع الغطاء
وفي بيان صادر عن الشيخ سالم الصوفي رئيس قبائل وعشائر البادية قطاع غزة غزة "الترابين، التياها، الحناجرة"، رفعت القبائل الغطاء العشائري والوطني عن كل من ينخرط في "أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".
وقال رئيس القبائل في بيان حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنه "في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان همجي وحصار خانق، وفي وقت تتكثف فيه معاناة أهلنا في غزة، تؤكد قبائل وعشائر البادية تجديد رفع الغطاء العشائري والقبلي والوطني عن كل من تسوّل له نفسه المشاركة في أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".
وقال البيان: "إننا نعتبر هؤلاء خونة للقضية، وأدوات قذرة بيد عدو لا يريد لهذا الشعب إلا الذل والجوع والتشويه. ومهما حاولوا التستر خلف شعارات زائفة، فإن أفعالهم تفضح انخراطهم في أجندات مشبوهة تخدم الاحتلال وتستهدف وحدة وصمود شعبنا".
وشدد البيان على "دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، والتصدي لهم بما يمثلونه من ذراع إسرائيلية متقدمة في مشروع إبادة شعبنا ونهب مساعداته الإنسانية".