هنية يسلم رئيس المخابرات التركية “ملفا خاصا”.. تفاصيل لقاء مهم عُقد في قطر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
التقى رئيس #المخابرات #التركية #إبراهيم_قالن، رئيس المكتب السياسي لحركة #المقاومة_الفلسطينية “ #حماس ” #إسماعيل_هنية في العاصمة القطرية #الدوحة.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع #غزة، إضافة إلى تسليم هنية لـ”قالن” ملفاً خاصاً، يتضمن #جرائم_الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان، إنه جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، على خلفية موافقة الحركة على مقترح الوسطاء وما أعقبه من اجتياح الاحتلال مدينة رفح وعدد من المدن الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب إجهاض جهود الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن رئيس المكتب السياسي لحركة أشاد بمواقف أنقرة الأخيرة التي اتخذها الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، وخاصة الانضمام إلى الدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية، ووقف التجارة مع الاحتلال، وغيرها من القرارات الي تضاف إلى مواقف تركيا الثابتة من فلسطين وقضيتها.
هنية يسلم رئيس المخابرات التركية ملفا خاصا
وحسب البيان، سلم هنية رئيس المخابرات التركية ملفاً خاصاً، يتضمن جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، ويشمل العديد من المعلومات والقرارات الموثقة بهذا الخصوص، ونتائجها على المعتقلين وحالات الوفاة داخل السجون.
في المقابل، رحب رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن بموافقة حركة حماس على مبادرة الوسطاء، مؤكداً الموقف التركي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعم جهود وقف العدوان على قطاع غزة، ووعد بمتابعة ملف الأسرى في سجون الاحتلال.
وكان أردوغان قد انتقد الهجوم الذي تنفذه إسرائيل في رفح رغم إعلان حركة حماس قبولها وقف إطلاق النار.
واتهم الرئيس التركي، تل أبيب بالسعي للسيطرة على قطاع غزة بالكامل، وجدد أردوغان القول بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفوق الزعيم النازي أدلوف هتلر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخابرات التركية إبراهيم قالن المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية الدوحة غزة جرائم الاحتلال الأسرى الفلسطينيين أردوغان رئیس المخابرات الترکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
زعم الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من خانيونس جنوب قطاع غزة، مدعيا أنهما قتلا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم الليلة الماضية في خانيونس انتشال جثتي الزوجين جودي فاينشتين وغادي حجاي".
وأشار إلى إنهما كانا من سكان مستوطنة "نير عوز" المحاذية لقطاع غزة، مدعيا أنهما "قتلا" خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وآنذاك هاجمت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى حماس".
وأضاف نتنياهو زاعما: "قُتل جودي وغادي في 7 أكتوبر، واختُطفا إلى قطاع غزة".
وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.