عبدالمنعم سعيد: إسرائيل لم تستفد من 4 حروب سابقة مع حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن حركة حماس في الأول والآخر «ميليشيا»، لكن أجيد إعدادها.
وأضاف «سعيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «حتى الآن هناك أسرار حول كيف دخلت هذه الصواريخ إلى غزة، وكيف أعيد تجميعها والورش الموجودة، وواضح أن هناك عمل من التقية الشيعية التي تعمل على تجميع الأشياء على مدى زمني طويل».
وأشار إلى إن إسرائيل لم تستفد من الحروب الأربعة السابقة، موضحًا أن حرب غزة الحالية هي الخامسة، متابعًا: «قبل كدة كان في بروفات تقول إحنا رايحين على فين».
وتابع: «كان هناك قوة لا أحد يتوقعها، وحروب إسرائيل مع حماس وحزب الله كانت دائمًا تنتهي بشكل ليس كاملًا، ومن كلامهم أن القضية أصبحت الآن رفح لأن بها 4 كتائب والباقي كله انتهى وهذا كلام فارغ؛ لأن هناك عمليات تتم من منطقة شمال ووسط غزة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟