حسن مصطفى: حسام حسن لم يكن موفقًا في تصريحاته بشأن اللاعبين المحليين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد حسن مصطفى نجم النادي الأهلي والزمالك السابق، أن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر جانبه الصواب في التصريحات التي أدلى بها بشأن عدم وجود لاعبين مميزين في الدوري المصري، مبديا حزنه من تقليله من اللاعبين المحليين الذين يلعبون في البطولات المحلية.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "أرفض تقليل حسام حسن من لاعبي الدوري المصري، أمر غير مقبول، والأجيال بالطبع تغيرت عن وقت حسن شحاتة وقبله محمود الجوهري، وقد يكون حسام حسن يتحدث في بعض الأمور الحقيقية لكن هذا ليس توقيتها حاليًا".
وأضاف: "الأهلي في بعض الفترات كان يتواجد فيه 10 لاعبين هم قوام منتخب مصر، ودور المدير الفني للمنتخب هو الانتقاء والاختيار بشكل جيد، ورفع مستوى اللاعبين وتطوير الأداء، منتخب مصر كان يفوز في بعض الفترات بسبب الاعتماد على الكرات الثابتة، كان لابد من منح اللاعبين المحليين أمل في الانضمام للمنتخب بدلا من تلك التصريحات".
وواصل: "التصريحات احبطت الكثيرين خلال الساعات الماضية، الجمهور كان ينتظر ضم لاعبين من انبي وزد وباقي الفرق، وهناك لاعبين كانت تقاتل للتواجد في المعسكر المقبل، لكن جاءت التصريحات محبطة للغاية".
وأكمل: "هناك لائحة خاصة في استدعاء اللاعبين الدوليين، وضم أي لاعب لمنتخب مصر يكون وفقًا للأجندة الدولية، قد يكون حسام حسن يرغب في تواجدهم مبكرا من اجل المزيد من المحاضرات والتدريبات وتطبيق افكاره فنيا بوقت أكبر من المسموح به".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك حسام حسن حسن مصطفى منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
طبيب أمريكي من غزة: يجب أن يكون هناك تضامن دولي لحماية الأطفال
قال الدكتور توماس آدمكيفيتش، طبيب أطفال أمريكي متطوع بقطاع غزة، إن مشاهد معاناة الأطفال في القطاع خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة «تفطر القلب»، مشيرًا إلى أن نحو 19 ألف طفل استشهدوا منذ اندلاع العدوان.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح آدمكيفيتش أنه شاهد خلال الأيام الماضية حالات مأساوية لأطفال فقدوا حياتهم أو يواجهون خطر الموت بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة.
مشاكل في القلب ونزيف دماغيوأضاف: «رأيت طفلاً لم يكن مريضًا لدي مباشرة، لكنه كان مصابًا بمرض عضال ويتطلب علاجًا عاجلًا، حاولت أسرته إخراجه من غزة دون جدوى، فتوفي أمام أعيننا، لدينا الآن طفل آخر مريض جدًا، يعاني من مشاكل في القلب ونزيف دماغي، وقد لا ينجو، ويحتاج إلى علاج فوري، قبل الحرب كان من الممكن توفير هذه الرعاية، لكن الوضع تغيّر تمامًا، والمرافق الصحية أصبحت غير مؤهلة، وهناك نقص حاد في المعدات الطبية، إضافة إلى سوء التغذية وصعوبة الحصول على مياه شرب نظيفة».
الوضع في غزةوأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تُضطر لقطع عدة كيلومترات للحصول على المياه، في ظل غياب المستشفيات المجهزة لعلاج الأطفال، مؤكدًا أن الوضع في غزة «مأساوي لدرجة لا يمكن وصفها» ويبعث على «الغضب والسخط».
وعن طبيعة الإصابات التي تسببت في استشهاد العديد من الأطفال، قال: «أنا لست جراحًا، لكن زملائي في الجراحة أكدوا لي أن هناك أطفالًا جاؤوا إلى المستشفى مصابين أثناء بحثهم عن طعام أو ماء، بعضهم أُصيب بالرصاص أثناء سيره على الأرصفة، وأعمارهم بين 13 عامًا وما دون ذلك. أحدهم أصيب في عموده الفقري وبات نصف جسده مشلولًا، وآخر أُصيب في معدته فتضررت بشدة، وطفل آخر أصابته شظايا في رأسه فأصبح في حالة حرجة، وأخشى أنه لن ينجو».
وحول الرقم المعلن عن استشهاد 18500 طفل خلال الحرب، قال آدمكيفيتش: «كل طفل غالٍ ونفيس، الحروب قد تقع، لكن الأطفال لا يجب أن يكونوا جزءًا منها، ولا يجوز استهدافهم تحت أي ظرف، ما يحدث أمر وحشي وغير إنساني، يجب أن يكون هناك تضامن دولي لحمايتهم، هناك أيضًا بالغون ينتظرون العلاج، ونثمن دور مصر في استقبال بعض المصابين، لكن أطفال غزة ما زالوا يفتقرون للرعاية».
واختتم بقوله: «منذ بداية الحرب، خصوصًا خلال الأشهر الستة الأخيرة، تتزايد أعداد الضحايا بشكل مقلق، من الضروري إجلاء أكبر عدد ممكن من الأطفال بعيدًا عن مناطق الصراع، لكن الجهود الحالية غير كافية، ونأمل أن يتم إنقاذ المزيد منهم في أقرب وقت».