طبيب أمريكي متطوع في غزة: رأيت أطفالًا توفوا بسبب نقص المستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
كشف طبيب الأطفال الأمريكي المتطوع بقطاع غزة، الدكتور توماس آدمكيفيتش، معاناة الأطفال بالقطاع، قائلاً: «رأيت أطفالا توفوا بسبب النقص التام للمستلزمات الطبية والرعاية اللازمة».
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «الأوضاع في غزة كارثية ما بين نقص الرعاية الطبية والاحتياجات الأولية مثل الطعام والمياه»، مشيرًا إلى أن هناك إصابات بالأطفال في غزة شملت إطلاق النار المباشر على رؤوسهم.
وأكد أن «الأطفال يجب ألا يكونوا جزءا من الحروب ويجب توفير الحماية الواجبة لهم»، لافتًا إلى أن أعداد المصابين من الأطفال تتفاقم، وخاصة على مدار الستة أشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «يجب إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية تمديد عمليتها العسكرية في غزة».
وأضافت: «يجب الإفراج عن المحتجزين وإيصال المساعدات إلى غزة فورا ووقف إطلاق النار ضروري الآن».
كما صرح وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن: «قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فورا».
اقرأ أيضاًعاجل | ألمانيا تعلق تصدير الأسلحة المستخدمة في حرب غزة إلى إسرائيل
حماس: قرار إسرائيل بـاحتلال مدينة غزة بالكامل جريمة حرب
أبو الغيط يرفض ويدين خطة إسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقف إطلاق النار أعداد المصابين نقص المياه الأوضاع في غزة القاهرة الإخبارية نقص المستلزمات الطبية إيصال المساعدات وزير خارجية الدنمارك الإفراج عن المحتجزين طبيب أطفال أمريكي أطفال توفوا نقص الرعاية كارثية نقص الطعام إصابات الأطفال إطلاق النار المباشر رؤوس الأطفال الأطفال في الحروب الحماية للأطفال ستة أشهر تمديد العملية العسكرية تكثيف العمليات العسكرية تراجع إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
41 % من أطفال المملكة يرغبون في أن يصبحوا صنّاع محتوى
كشفت نتائج استطلاع بحثي حديث أجرته “كاسبرسكي”، عن أن 41% من الأطفال في المملكة العربية السعودية يطمحون إلى احتراف صناعة المحتوى الرقمي مستقبلاً، في ظل تنشئتهم ضمن بيئة رقمية متقدمة تهيمن عليها الأجهزة الذكية منذ المراحل الأولى من أعمارهم.
وبيّن الاستطلاع أن 42% من هؤلاء الأطفال بدأوا فعلياً في إنشاء مدوناتهم أو العمل على تطوير محتوى رقمي يعكس توجهاتهم المستقبلية. وتعددت دوافعهم، حيث عبّر 66% عن رغبتهم في تحقيق الشهرة، فيما أشار 43% إلى استمتاعهم بصناعة المحتوى المرئي، واعتبر 42% أن التدوين مصدر سهل للدخل، في حين اختار 33% المهنة باعتبارها مواكبة للعصر.
ورغم هذا التوجه، أظهر الاستطلاع تبايناً في مواقف أولياء الأمور؛ إذ أعرب 14% منهم فقط عن تأييدهم الصريح لاحتراف أبنائهم هذا المجال، في حين لم يعتبره 43% خياراً مناسباً في هذه المرحلة العمرية، وأبدى 28% رفضهم الكامل لفكرة اعتماد صناعة المحتوى كمهنة مستقبلية. ومع ذلك، فإن 76% من الأهالي إما يدعمون التوجه أو لا يرفضونه صراحة، ما يعكس انفتاحاً نسبياً على هذا المسار المهني الجديد.
وعلّق سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لقنوات المستهلكين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا بشركة “كاسبرسكي”، على نتائج الاستطلاع قائلاً: “رغم تباين وجهات النظر بشأن التدوين، إلا أن إنشاء وإدارة المحتوى يتطلبان مهارات متعددة تسهم في تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال، كما تعزز من وسائل التعبير عن الذات، وتدعم التقارب الأسري حين يُشارك الأهل في هذا النشاط، مع ضرورة الانتباه لجوانب الأمن السيبراني”.
وفي هذا السياق، قدمت “كاسبرسكي” عدداً من النصائح لصنّاع المحتوى الشباب وأولياء أمورهم لضمان الانطلاق بأمان، شملت أهمية حماية حسابات التواصل الاجتماعي عبر تفعيل المصادقة الثنائية، واختيار كلمات مرور قوية وفريدة، والحذر في مشاركة المعلومات الشخصية أو تحديد المواقع الجغرافية.
كما دعت إلى التوعية بآليات التعامل مع المتابعين الغرباء، وعدم الرد على الرسائل المشبوهة، مع إمكانية استخدام أدوات الحماية الرقمية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب