الوزير ميراوي: امتحانات الفصل الثاني بكليات الطب والصيدلة تمت برمجتها في مطلع يونيو “ولا مجال لدورة استثنائية”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، إن امتحانات الفصل الثاني في كليات الطب والصيدلة “تمت برمجتها خلال شهر يونيو المقبل”، مضيفا أنه لا “مجال لدورة استثنائية”.
وأوضح الوزير ميراوي، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين، حول “إضراب طلبة كليات الطب والصيدلة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن “تمديد المقاطعة لا يسمح لنا بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة الجامعية”، معتبرا أن “سيناريو 2019 لن يعيد نفسه بتاتا”، في إشارة منه إلى ما عرفته هذه السنة من إضرابات.
وشدد الوزير، على أن الحوار “سيظل مفتوحا على مستوى الكليات مع العمداء، لحل المشاكل المحلية، وفي حال استدعت المشاكل تدخلا من الوزارتين الوصيتين فإنهما ستقومان بذلك”، لكنه أشار في المقابل إلى أن “الحوار على المستوى الوطني لم يعد مفتوحا”.
وذكر المسؤول الحكومي بمسار الحوار الوطني، حيث أفاد بأنه منذ انطلاق مقاطعة الدراسة، فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية باب الحوار للتفاعل بكل شفافية مع مطالب الطلبة، “وذلك إدراكا من الحكومة لأهمية تكوين أطباء من مستوى عالي”.
وناشد الوزير الطلبة المضربين بالعودة إلى الفصول الدراسية، لافتا إلى أنه تم التجاوب مع 45 مطلبا من أصل 50 ، “مع بقاء بعض المطالب التي لا يمكن القبول بها مثل المشاركة في انتقاء الطلبة الجدد، ورفض التداريب التطبيقية”.
وأكد ميراوي أن الحكومة أعطت أولوية لهذا الورش وسخرت له وسائل كبيرة منها الرفع من عدد الأساتذة في كليات الطب والصيدلة، حيث تم تخصيص 3500 منصب مالي لهم، مما جعل متوسط عدد الطلبة لكل أستاذ هو 12 طالبا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
⚠️ ليبيا – الزبير: الحكومة تُغذّي الانقسام.. والحلّ يبدأ من الحوار
???? قمع المظاهرات يعمّق الأزمة ويُبعد حلم الانتخابات ????️
رأى المحلل السياسي عصام الزبير أن محاولات التهدئة الجارية على الساحة الليبية تصطدم بسلوك حكومة الوحدة الوطنية التي تميل إلى قمع المظاهرات، بدلًا من احتوائها، ما يعمّق الانقسام في الشارع ويجعل الوصول إلى الانتخابات حلمًا بعيد المنال.
الزبير، وفي تصريح خاص لإذاعة “مونت كارلو الدولية”، أوضح أن هذا الانقسام الشعبي والسياسي من شأنه أن يُضاعف من حالة عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع يتطلب أرضية توافقية مفقودة حالياً بسبب تعنت الحكومة وممارساتها.
???? لا حل إلا بطاولة حوار تُقصي منطق الإقصاء ????
وتحدث الزبير عن ضرورة معالجة جذور الأزمة الليبية، مؤكدًا أن استمرار الحكومة في تغليب ميليشيات على أخرى وافتعال الصراعات بين الأطراف السياسية والعسكرية، أدى إلى إضعاف الثقة ومفاقمة الانقسامات.
وختم الزبير حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع المتأزم يكمن في العودة إلى طاولة الحوار، وجعل الحكومة جزءًا من الحل لا المتحكم الوحيد في إدارة الأزمة، مشددًا على أن تجاوز الأزمة يستدعي نقاشًا وطنيًا شفافًا يسبق أي حديث عن الانتخابات أو الشرعية القادمة.