محافظ عدن: سياسة الاحتلال ضد أبناء عدن وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياتهم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../
أكد محافظ عدن طارق سلام، أن سياسة الاحتلال الانتقامية ضد أبناء عدن وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياة المدنيين ويفاقم من معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام الدامس بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب بحالات إغماء واختناق بين أوساط المواطنين لاسيما المرضى وكبار السن الذين يفتقرون لأبسط المقومات الصحية، وهو ما دفعهم إلى المبيت في الشوارع نتيجة انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي تنتهجها قوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون لغة القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.
وبين المحافظ سلام أن هذه الممارسات والتنكيل المتعمد بالمواطنين سيكون لها أثر كبير في نفوس أبناء عدن الذين باتوا يدركون اليوم حقيقة مشاريع المحتل الاجرامية، وخرجوا إلى شوارع المدينة للتعبير عن الرفض القاطع لممارسات ومساعي الاحتلال لفرض واقع مغاير لتطلعاتهم وآمالهم في توفير حياة كريمة.
ودعا أبناء عدن كافة إلى الوقوف في وجه الاحتلال ومواجهة ممارساته الإجرامية بحقهم وكذا ما يقوم به من نهب لثروات وموارد الوطن لتحقيق أهدافه الدنيئة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبناء عدن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنّ طواقم الإسعاف تعمل على مدار الساعة رغم الاستهدافات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خروج معظم مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بفعل الحصار والقصف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل أكثر من ستة مستشفيات ونحو 56 مركز رعاية أولية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود وغياب قطع غيار لسيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في حال توقفت بقية مركبات الإسعاف عن العمل.
وتابع، أنّ طواقم الهلال الأحمر تواصل تقديم خدمات الإسعاف في مناطق شمال غزة، رغم المخاطر الحقيقية على حياتهم، وتُحول الإصابات إلى مستشفى الشفاء، مستشفى السرايا الميداني، والنقطة الطبية المتقدمة في شمال القطاع، إلى جانب استقبال بعض الحالات في مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى.
وشدد النمس على أن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين ونصف حال دون إدخال أي مساعدات أو مستلزمات طبية إلى غزة، مما يفاقم من تعقيد الوضع الإنساني ويعيق الاستجابة الصحية للطواقم في ظل عدوان لا يتوقف واستهداف مباشر للمسعفين والمستشفيات.