سيناتور أمريكي يدعو إلى ضرب غزة بـ«قنبلة نووية»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت حركة “حماس”، اليوم، دعوة السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام إلى قصف قطاع غزة بـ”قنبلة نووية”.
ودعا غراهام، في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية مساء الأحد، إسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وقال غراهام: “هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية)، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية”، وفق زعمه.
وأكدت “حماس”، في بيان، أن هذه “التصريحات الصادمة تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه (غراهام)، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه”.
وأضافت أن هذه العقيلة تسكن أيضا “قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتابعت “حماس”: “ندين هذه الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة”.
ودعت “أحرار العالم” إلى “إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني”.
وسنويا، تمنح الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل بنحو 3.8 مليارات دولار أسلحة وأنظمة دفاع، حسب صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
ووافق الكونغرس الأمريكي، في أبريل/نيسان الماضي، على حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، بينها 5 مليارات دولار لتجديد مخزون الأسلحة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الإثنين، تقديم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بتحويل أموال السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية النرويجي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية: "نحن بعيدون كل البعد عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة".
وأضاف إيدي: "نقف إلى جانب فلسطين على المدى الطويل، وسنزيد لها مساعداتنا المالية".
وأشار إلى أنه عندما يحرم شعب من الوصول إلى الخدمات الأساسية؛ يجب أن يتحرك المجتمع الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته اليوم، خلال المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين؛ رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".