دراسة تكشف العلاقة بين عدد الأولاد وصحة أدمغة الوالدين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل أن زيادة عدد الأبناء يؤثر ايجابيا على أدمغة الأمهات والآباء وفقا لموقع نيو ساينتست.
زيادة عدد الأبناءواشارت الدراسة وهي الأكبر على الإطلاق لوظائف أدمغة الوالدين إلى عقول البالغين الذين ربوا الأبناء تبدو أصغر سناً في وقت لاحق من الحياة.
واعتاد الباحثون استخدام تعبير "دماغ الطفل"، للإشارة إلى الضباب الذهني الذي يعاني منه البعض أثناء الحمل أوالأبوة المبكرة، وتعني ضمناً أن الإنجاب يؤثر سلباً على الدماغ.
وصرح الباحثون ان الإنجاب قد يحمي في الواقع أدمغة الأمهات والآباء من التدهور بسبب العمر، ويزيد التأثير مع كل طفل إضافي.
طريقة بسيطة لتحسين صحة الدماغ ووظائف المخ
ولاجراء الدراسة قارن فريق البحث فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 37 ألفاً، أعمارهم بين 40 و70 عاماً، من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وتبين أنه كلما زاد عدد الأبناء، كلما زاد الاتصال في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس، وعادةً ما تقلل الشيخوخة الاتصال في هذه المناطق، ما يعني أن هؤلاء يبدو أن لديهم نمطاً أصغر سناً من نشاط الدماغ.
والمثير أن هذه النتائج كانت متشابهة بين النساء والرجال بشكل ملحوظ، ما يعني أن شيئاً آخر غير علم الأحياء قد يكون وراء هذا التأثير.
وقال الباحثون إن زيادة الاتصال بين وصلات الدماغ ليست فقط بسبب الحمل، بل بسبب رعاية الابن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ييل الحمل الإنجاب الدماغ الرنين المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.