ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في سومطرة الإندونيسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لقي 50 شخصاً على الأقلّ مصرعهم ولا يزال 27 آخرون في عداد المفقودين جراء فيضانات وتدفّق حمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة غربي إندونيسيا، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء.
وأسفرت الكارثة أيضاً عن 37 جريحاً كما استدعت إخلاء حوالى 3400 شخص من مساكنهم، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث عابد المهاري.
ومساء السبت هطلت طوال ساعات عديدة أمطار غزيرة على إقليمي أغام وتاناه داتار الواقعين غربي جزيرة سومطرة متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة مصدره جبل مارابي البركاني.
وكانت الحصيلة السابقة تفيد بمقتل 43 شخصاً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمم بركانية سومطرة إندونيسيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
قال متحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر اليوم السبت إن الفيضانات المفاجئة التي حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع في بلدة موكوا بوسط نيجيريا أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصًا، محذرا من أن عدد القتلى قد يرتفع.
وأشارت الأرقام التي قدمها إبراهيم أودو حسيني لوكالات الصحافة العالمية إلى ارتفاع حاد في حصيلة القتلى مقارنة بالعدد السابق الذي بلغ 115 قتيلا، كما أظهر أيضا نزوح أكثر من 3000 شخص وتدمير 265 منزلا بالكامل وجرف جسرين.
وقال المتحدث إن الجثث جرفت في النهر وحملتها المياه إلى مجرى النهر، مما عقد الجهود المبذولة لجمع حصيلة القتلى.
وقال تينوبو إنه تم إرسال قوات الأمن للمساعدة.
ولاحظ صحفيون في موكوا الجمعة انهيار مبان وغرق الطرق في البلدة التي تقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا (215 ميلا) برا من العاصمة أبوجا.
الشعب والجيش والشرطةوقال الحسيني إنه "تم انتشال بعض الجثث من بين أنقاض المنازل المنهارة"، مضيفا أن فرقه ستحتاج إلى حفارات لانتشال الجثث.
ذكر إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين، مستشهدا بأسرة مكونة من 12 فردا لم يتم العثور إلا على أربعة منهم حتى يوم الجمعة.
أشار محمد تانكو، 29 عامًا، وهو موظف حكومي، إلى منزل نشأ فيه، وقال للصحفيين: "فقدنا 15 شخصًا على الأقل من هذا المنزل. ضاعت الممتلكات. فقدنا كل شيء".
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ إن الصليب الأحمر النيجيري والمتطوعين والجيش والشرطة ساعدوا جميعا في الاستجابة.
تغير المناخ
بدأ موسم الأمطار في نيجيريا، والذي يستمر عادة ستة أشهر، للتو هذا العام.
تتسبب الفيضانات، التي عادة ما تسببها الأمطار الغزيرة والبنية الأساسية الضعيفة، في إحداث دمار كل عام، مما يؤدي إلى مقتل مئات الأشخاص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وحذر العلماء أيضًا من أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم أنماط الطقس المتطرفة.
وفي نيجيريا، تتفاقم الفيضانات بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على مجاري المياه، وإلقاء النفايات في المصارف وقنوات المياه.
الأمراضوهناك خطر محتمل من تعرض الكثيرين للأمراض المنقولة بالمياه في ضوء تكاثر البرك والمياه الراكدة خاصة وإنه تم اكتشاف جثث في المياه.