"إدارة السعرات الحرارية".. تعديلات بسيطة على وجبات الطعام لتنظيم الوزن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعد إجراء بعض التغييرات البسيطة على نظامك الغذائي طريقة سهلة لخفض عدد السعرات الحرارية المستهلكة، مع الاستمرار في الاستمتاع بطعامك.
ويوضح آدم إيناز، المدرب الشخصي واختصاصي التغذية السريرية، أن السعرات الحرارية تتمثل في الطاقة الموجودة في الطعام الذي نتناوله.
ويقول: "إذا استهلكنا سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمنا بالفعل، فسيتم تخزين الطاقة الزائدة على شكل دهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت".
وفي الوقت نفسه، إذا تناولنا سعرات حرارية أقل مما تحرقه أجسادنا، فإن الجسم يُجبر على استخدام الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
لذا، فإن إدارة السعرات الحرارية المستهلكة ضرورية لتنظيم الوزن، بهدف تحقيق التوازن بين الطاقة التي نستهلكها وتلك التي نحرقها.
وفيما يلي مجموعة من التعديلات البسيطة في النظام الغذائي اليومي للحد من استهلاك السعرات الحرارية:
1- الفطور
- استبدل الخبز المحمص بالزبادي خالي الدسم والتوت (حوالي 300 سعرة حرارية أقل)
يقول إيناز "استبدل الخبز المحمص المليء بالكربوهيدرات، بطبق مليء بالبروتين من الزبادي اليوناني مغطى بالتوت الغني بمضادات الأكسدة. ويؤدي هذا إلى خفض السعرات الحرارية غير الضرورية، ويوفر مزيجا من البروتين والألياف لبدء يومك".
- استبدل حبوب الفطور السكرية بالشوفان (200 سعرة حرارية أقل)
يضيف: "التخلي عن حبوب الفطور الغنية بالسكر، بالشوفان المحلى طبيعيا مع القليل من القرفة والفواكه الطازجة للحصول على وجبة صباحية صحية، يمنحك الطاقة والسعرات الحرارية اللازمة فقط".
إقرأ المزيد- استبدل الخبز الأبيض المدهون بالزبدة بخبز الحبوب الكاملة مع ثمرة أفوكادو صغيرة (50 سعرة حرارية أقل)
يوفر اختيار خبز الحبوب الكاملة المزيد من الفوائد الغذائية، مثل الألياف.
وتقول جيس هيلارد، أخصائية التغذية الرياضية: "كلما زادت معالجة الطعام (كالخبز الأبيض)، قل عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك أثناء محاولة تفكيكه".
وأوضح إيناز أن الأفوكادو يضيف أيضا الدهون والمواد المغذية الصحية للقلب.
- تناول عجة البيض المليئة بالخضار
يقول إيناز: "أضف السبانخ والفطر والطماطم إلى البيض، للحصول على وجبة إفطار غنية بالمغذيات منخفضة السعرات الحرارية. البيض مصدر ممتاز للبروتين ويحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين (د)".
2- الغداء
- استبدل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية بوجبات الديك الرومي الصحية والخضروات (400 سعرة حرارية أقل)
يقول إيناز إن الشطيرة المكونة من خبز القمح الكامل وشرائح الديك الرومي الخالية من الدهون، والخضار المقرمشة والأفوكادو، تعد الخيار الصحي الأفضل.
وتضيف هيلارد: "انتبه لما تشربه مع غداءك. يجب أن يكون الماء دائما خيارك الأول أو ماء جوز الهند الذي يعد أيضا مشروبا مرطبا رائعا، بدون سكر إذا كنت تريد شيئا غير الماء. ويمكنك تجربة المياه الفوارة الخالية من السكر أو شاي الأعشاب أو إضافة الماء بالليمون أو الخيار أو التوت".
- استبدل الشطائر بالشوربة (نحو 200 إلى 300 سعرة حرارية أقل)
يقول إيناز: "سواء كان ذلك حساء الخضار اللذيذ أو حساء العدس أو الدجاج المليء بالبروتين، فإنه يوفر وجبة غداء مريحة ومشبعة دون السعرات الحرارية المفرطة".
- استبدل اللحوم المقلية بالمشوية (70 سعرة حرارية أقل)
إذا كنت خارج المنزل لتناول طعام الغداء، فإن الطريقة السهلة لتوفير السعرات الحرارية هي اختيار مصادر البروتين المشوية بدلا من المقلية، بما في ذلك الدجاج والأسماك.
3- العشاء
- اختر أرز القرنبيط بدلا من الأرز الأبيض (حوالي 200 إلى 300 سعرة حرارية أقل)
يقول إيناز: "أرز القرنبيط يعد بمثابة بديل مغذ ومنخفض السعرات الحرارية".
- استبدل النودلز بمعكرونة الكوسا (حوالي 200 إلى 300 سعرة حرارية أقل)
إقرأ المزيديقول إيناز: "إنها خيار منخفض السعرات الحرارية من المعكرونة العادية المثالية لأولئك الذين يراقبون كمية السعرات الحرارية، التي يتناولونها أو يلتزمون بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكوسا مليئة بالفوائد، وتساهم في رفاهيتنا من خلال تعزيز المناعة وتحسين البصر ودعم صحة القلب".
- استبدل الصلصات الكريمية بصلصات الطماطم (حوالي 300 إلى 400 سعرة حرارية أقل)
تحتوي الصلصات الكريمية على مكونات دهنية مثل الكريمة والزبدة والجبن. وتحتوي الدهون على 9 سعرات حرارية لكل غرام، وبالتالي فهي تحتوي على ضعف السعرات الحرارية مقارنة بمجموعات الطعام الأخرى.
ويوضح إيناز: "اختر صلصات الطماطم بدلا من الخيارات الكريمية".
- استبدل لحم البقر باللحوم البيضاء الخالية من الدهون (حوالي 50 سعرة حرارية أقل)
تحذر هيلارد: "اختر مصدر البروتين الخاص بك بحكمة. اللحوم البيضاء الخالية من الدهون، مثل الديك الرومي أو الدجاج، تحتوي على دهون مشبعة أقل من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر".
4- الوجبات الخفيفة
- استبدل رقائق البطاطا بالفشار (حوالي 100 إلى 150 سعرة حرارية أقل)
اختر الفشار المملح قليلا الذي يحتوي على سعرات حرارية أقل.
- استبدل المكسرات والفواكه المجففة بالجبن والأناناس (حوالي 200 سعرة حرارية أقل)
يقول إيناز: "الجبن هو خيار منخفض السعرات الحرارية وعالي البروتين يوفر الشبع والعناصر الغذائية الأساسية، بينما يضيف الأناناس نكهة حلوة ومنعشة. هذه الوجبة الخفيفة مثالية للحد من الجوع وإرضاء ذوقك".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض سعرات حرارية معلومات علمية مواد غذائية السعرات الحراریة سعرات حراریة الخالیة من
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.