لم تشهد أسعار النفط تغيرًا يذكر يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لمحركات جديدة من بينها مؤشرات التضخم الأمريكية القادمة والتقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 03:15 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات إلى 83.40 دولارا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 79.

17 دولار للبرميل.

واستقرت العقود القياسية على ارتفاع يوم الاثنين وسط علامات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

وقال يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال الليل لكنها ظلت في نمط ثبات واسع النطاق خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار بعض التحفظات في الفترة التي سبقت بيانات التضخم الأمريكية القادمة".

يراقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء بحثًا عن أدلة حول الموعد الذي سيفكر فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

وقال يب: "قبل ذلك، سيكون تقرير أوبك الشهري عن النفط موضع التركيز لتقديم أي تحديثات بشأن الطلب العالمي على النفط، مع بعض الأنظار على ما إذا كانت التوجيهات المتفائلة السابقة حول موسم السفر الصيفي ستستمر".

ومن المقرر أن يصدر تقرير أوبك الشهري الأخير عن سوق النفط في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، استنادا إلى موقع أوبك على الإنترنت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض

حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.

وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.

وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.

تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.

الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي

مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.

وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع المخاوف بشأن الإمدادات
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض