رئيس وزراء قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى “طريق مسدود”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثلاثاء, 14 مايو 2024 11:34 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن رئيس الوزراء، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن وصول محادثات وقف إطلاق النار في غزة الى طريق مسدود.
وقال آل ثاني في تصريحات صحفية، إن “هناك حالة من الجمود تعيشها مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل”، مبينا أن “محادثات وقف إطلاق النار وصلت لطريق مسدود وأن عملية رفح أعادت الأمور للوراء”.
وأضاف أن “هناك مخاطر كبيرة من امتداد رقعة الصراع في المنطقة”، مشيرًا إلى “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي تُرتكب بحق الفلسطينيين”.
وأكد آل ثاني “لا وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب لغاية الان، ولكن قطر ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وبين ان “عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستتطلب ما بين 40 إلى 50 مليار دولار، لكن الحديث عن إعادة الإعمار في الوقت الحالي يعتبر أمرًا مبكرًا”.
يشار الى ان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اعتبرت اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، رفح الفلسطينية مدينة “اشباح”، بعد نزوح قرابة 450 الف شخص
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.