صحيفة صدى:
2025-12-12@12:46:09 GMT

سقوط حطام فضائي فوق المملكة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

سقوط حطام فضائي فوق المملكة

الرياض

شُوهد في سماء القصيم اليوم الاثنين جسمًا يحترق ، وينقسم لأجزاء قبل أن يختفي جهة الجنوب.

‎وفي هذا الشأن قال الباحث الفلكي ملهم محمد هندي، عضو رابطة التلسكوبات السعودية، أنه كان متوقعًا سقوط الجزء الخاص بحمولة مركبة دارجون التابعة لشركة SpaceX، التي تقوم بإيصال المؤونة والأدوات لمحطة الفضاء الدولية، وبعض الأجزاء؛ ليتم التخلص منها في الفضاء، وتركها لتسقط على الأرض في التوقيت نفسه.

‎وأشار إلى إنه تم تأكيد أنه سقط فوق أجواء المملكة فجر اليوم عبر برامج مراقبة الحطام الفضائي، وفي عمليات سقوط سابقة للقطعة نفسها نجت من الاحتراق، ووصلت إلى سطح الأرض؛ لذا يُتوقع وصول أجزاء منها لأرض المملكة.

‎ولفت إلى أنه بتحليل الفيديو الذي تم تصويره من أحد سكان الرياض يتضح من مسار المخلفات الفضائية سقوطها جنوب الخرج في صحراء الربع الخالي.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرياض القصيم المملكة حطام فضائي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟

كشف المعهد الأوروبي للآثار البحرية عن اكتشاف جديد مهم قبالة سواحل الإسكندرية، حيث عثر على حطام سفينة ترفيهية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام. 

بحسب الخبراء، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التاريخ البحري للمدينة التي تأسست على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.

تفاصيل الحطام المكتشف

أفادت التقارير أن السفينة المكتشفة تعود للقرن الأول الميلادي، وقد تم العثور عليها في ميناء جزيرة أنتيرودوس. طول السفينة يزيد عن 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار. 

وعن تصميم السفينة، تم الإبلاغ عن وجود مقصورة مزينة بشكل فاخر، وعُرفت أنها كانت تُشغل بالمجاذيف فقط، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي كان يتمتع به الأثرياء في تلك الفترة.

من خلال الكتابات اليونانية التي وُجدت على السفينة، يبدو أن هذه القطع الأثرية تدعم فرضية أن السفينة بُنيت خلال النصف الأول من القرن الأول الميلادي. كما أن هذه الكتابات ليست فقط دليلاً تاريخياً، بل تعدّ أيضاً نافذة على الثقافة واللغة السائدة في تلك الحقبة.

ما أهمية الاكتشاف؟

منذ اكتشاف جزيرة أنتيرودوس في عام 1996، تم العثور على تماثيل وعملات معدنية تعود للعصور القديمة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.

يُعتبر هذا الاكتشاف الأخير الجزء الجديد من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة، التي أُجريت منذ تسعينيات القرن الماضي حول الجزيرة ومعبد إيزيس الموجودة فيها.

بحسب مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، فإن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالحطام المكتشف حديثاً تبشر برحلة مثيرة نحو فهم الحياة اليومية في العصور القديمة، بما في ذلك عادات الرومانية القديمة ودياناتها وثرواتها ومجاريها المائية.

تمتاز الإسكندرية بآثارها القديمة، لكن المدينة، كونها ثاني أكبر مدينة في مصر، تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.

تشير التقارير إلى أن المياه تغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات سنويا، ويُتوقع أن يكون ثلث المدينة مغمورًا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبحسب الخبراء، فإن اكتشاف حطام هذه السفينة يُعد بمثابة كنز تاريخي يعزز فهمنا للعالم القديم ويمثل أيضاً فرصة فريدة لدراسة كيفية عيش المجتمعات القديمة والتحديات التي واجهتها. 

ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في توسيع آفاق الأبحاث والدراسات الأثرية، وأن يلقي الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات البيئية المتزايدة.

طباعة شارك سفينة غارقة حطام السفينة الغارقة الاسكندرية الحضارة الرومانية حطام سفينة ترفيهية

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • عبداللطيف جميل للسيارات تحتفي بسبعين عاماً مع تويوتا في المملكة خلال معرض الرياض للسيارات 2025
  • اليوم.. انطلاق منافسات الأسبوع التاسع من موسم سباقات الرياض
  • 4 مئوية.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الأربعاء
  • سقط من السماء على الأرض .. مأساة شاب تهز قرية سلامون بسوهاج
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. أمير الرياض افتتح المؤتمر.. 52 مليار ريال تمويلات صناديق التنمية في المملكة خلال عام
  • بسبب 2400 فضائي.. عجز مالي في دائرة بلدية جنوبي العراق
  • اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟
  • الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها