"النواب الأمريكي" يطالب وزير الدفاع بشرح عواقب "نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طالب مجلس النواب الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن بإعداد تقرير يشرح فيه عواقب "نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء"، قادرة على تدمير الأقمار الصناعية.
وطالب المجلس الوزير بإعداد تقرير في موعد أقصاه 28 فبراير 2025 ليصار على أساسه تحديد توجهات الإنفاق العسكري المستقبلية.
إقرأ المزيدوجاء في بيان النواب: "وزير الدفاع بالتنسيق مع مسؤولي الأمن النووي مطالب بتقديم تقرير إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب خلال الموعد المذكور، حول عواقب استخدام السلاح النووي في الفضاء".
وعبّرت لجنة الكونغرس المعنية عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأن روسيا تعمل على تطوير "وسائط فضائية لمهاجمة الأقمار الصناعية في مدار الأرض بأسلحة نووية".
وفي وقت سابق، تحدثت الإدارة الأمريكية عن وجود تهديد للأمن القومي الأمريكي بسبب الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية التي "تعمل روسيا على تطويرها".
من جهتهم، يصر المسؤولون الروس على التزام موسكو بتعهدات عدم عسكرة الفضاء ويطالبون واشنطن بأن تحذو حذو روسيا على هذا الصعيد، ويكذّبون جميع الاتهامات الأمريكية بنشر روسيا أسلحة في الفضاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الفضاء الكونغرس الأمريكي غوغل Google لويد أوستن مجلس النواب الأمريكي موسكو وزارة الدفاع الروسية فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
مصر تُبرم صفقة كبيرة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي
صراحة نيوز- وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، على بيع أنظمة دفاع جوي لمصر بقيمة تقارب 5 مليارات دولار.
وتشمل الصفقة منظومات “ناسامز”، وهي أنظمة صواريخ أرض-جو تنتجها شركة “آر تي إكس” (المعروفة سابقًا باسم “رايثيون”). وتُستخدم هذه الأنظمة بشكل خاص من قبل القوات الأوكرانية لمواجهة الهجمات الجوية الروسية منذ عدة أشهر.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إن هذه الصفقة “تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي، يلعب دورًا هامًا في تحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط”.
تُعتبر مصر، إلى جانب إسرائيل، من أكبر الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، حيث حافظت الإدارة الأمريكية على تقديم هذه المساعدات لهما حتى بعد تجميد معظم برامج الدعم الخارجي عند تولي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي، باستثناء الدعم المخصص لمصر وإسرائيل.