7 عقود استثمارية بقيمة تتجاوز مليونين و300 ألف ريال عُماني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
العُمانية: وقعت محافظة جنوب الباطنة على سبعة عقود استثمارية بقيمة تتجاوز مليونين وثلاثمائة ألف ريال عُماني في مختلف ولايات المحافظة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص استثمارية متنوعة.
وقع على الاتفاقيات سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة مع عددٍ من المؤسسات والشركات المنفذة للمشروعات، وبلغ إجمالي العقد الأول (71280) ريالا عمانيا ويتضمن استثمار موقع قطعة أرض بمربع خفدي بولاية الرستاق على مساحة (772) مترًا مربعًا.
ويتضمن العقد الثاني استثمار موقع بيع الخضار بمساحة (6979) مترًا مربعًا بمنطقة العراقي بولاية الرستاق بقيمة إجمالية بلغت (426840) ريالا عمانيا، ويتضمن العقد الثالث استثمار قطعة أرض للانتفاع بمربع باب الظفور بولاية نخل بمساحة (15000 متر مربع) بتكلفة بلغت (1746000) ريال عماني.
وجاء العقد الرابع بقيمة إجمالية بلغت (30600) ريال عماني لاستثمار قطعة أرض بمربع الملدة بولاية المصنعة بمساحة (2048 مترًا مربعًا)، ويتضمن العقد الخامس استثمار قطعة أرض بمربع الواسط بولاية وادي المعاول بمساحة (1000 متر مربع)، بإجمالي بـ (28440) ريالا عمانيا.
فيما تضمن العقد السادس التوقيع على استثمار قطعة أرض بامتداد نخل الصناعية بولاية نخل بمساحة (1073 مترًا مربعًا) بقيمة إجمالية بلغت (20880) ريال عماني، وتضمن العقد السابع التوقيع استثمار قطعة أرض بمربع السقسوق بولاية بركاء بمساحة (980 مترًا مربعًا) بقيمة إجمالية بلغت (47340) ريالا عمانيا.
وقد شملت العقود الاستثمارية مجموعة متنوعة من القطاعات، وإقامة مشروعات تجارية وصناعية في مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة، بما يعزز من التنمية الاقتصادية ويسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بقیمة إجمالیة بلغت ریالا عمانیا متر ا مربع ا
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.