كتب- محمد فتحي:

افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الندوة الوطنية الإقليمية الأولى حول "مفاهيم تعليم الكبار والأطر بين النظرية والممارسة".

وتأتي تلك الندوة في إطار المبادرة الوطنية للقرائية والتعلم مدى الحياة، وسلسلة بناء القدرات للعاملين بمجال تعليم الكبار، التي ينظمها مركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار في مصر بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة،.



ورحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، مؤكدًا أن افتتاح سلسلة بناء القدرات نعول عليها الكثير؛ لتعود بالنفع على منسوبي تعليم وتعلم الكبار في المنطقة العربية كونها تتناول موضوعات معاصرة تستجيب لحاجات ملحة في الدول العربية.

وأشار إلى أن الجميع يعرف أهمية ودور تعليم وتعلم الكبار في التنمية بشكل عام، وتمكين الدارسين لممارسة حقوقهم، وإتاحة فرص المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم الكبيرة والصغيرة، ودور تعليم الكبار في التخفيف من وطأة الفقر، وتحسين الصحة، والرفاهية، واستدامة السلم العام.

وأعرب الوزير عن سعادته ببدء سلسلة نوعية ومترابطة لبناء القدرات يتبناها المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان في مصر بالشراكة مع هيئة تعليم الكبار ومنظمة اليونسكو ممثلة في معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.

وأكد الوزيرة قناعته الراسخة بأن تطوير القدرات، والتجديد في مجال تعليم الكبار، وفي جميع المجالات أصبح ضرورة ملحة لتلبية الاحتياجات المتغيرة فى مجتمعنا، وفى عالم سوق العمل سريع التغير، وكذلك الاحتياجات الناتجة عن التحديات الصحية والبيئية التي تعاني منها دولنا، بالإضافة إلى ظروف الأزمات التي تعيشها بعض الدول العربية الشقيقة، والتي توقف فيها التعليم، وما نتج عنه من زيادة كبيرة في أعداد الأميين.

وأوضح أنه في مصر نعتبر هذه السلسلة في بناء القدرات خطوة هامة كوننا نطور مبادرة وطنية تحويلية ونوعية في تعليم الكبار تهدف للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول عام ۲۰۳۰ ويتم الإعداد الجيد لبناء عناصرها لكي يتبناها جميع الشركاء في مصر، ويتم العمل الجاد لتطوير استراتيجية تنفيذية بمؤشرات للقياس والمتابعة بدعم وطني ودولي.

وقال الوزير، إنه لديه ثقة كبيرة في جهود المركز الإقليمي لليونسكو لتعليم الكبار بسرس الليان في مصر، وهيئات، وأقسام تعليم الكبار في مصر، والدول العربية؛ لقيادة هذا العمل في المنطقة العربية بالشراكة مع اليونسكو والشركاء الإقليميين، مؤكدًا أن مصر تقوم بتقديم الدعم المناسب لهذه المهمة واستدامتها.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، كما وجه شكر خاص لمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة لدعمها المتواصل في مجال تعليم الكبار في مصر.

من جانبه، أكد الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، أن هذه الندوة تعد بداية لسلسلة متكاملة ومتواصلة من الندوات لتعميق فهم الموضوعات المطروحة فى مجال "تعليم الكبار وتدريسها وتقويمها بين النظرية والممارسة"، بهدف تكوين لغة مشتركة بين العاملين فى مجال تعليم وتعلم الكبار، وتبادل الكثير من الخبرات فى المنطقة العربية للاستفادة منها في هذا المجال، وتصحيح وتفادي الخلط في المفاهيم لكي تتسق مع التطبيق المحلي، والتعريف بأهم الآليات الدولية التي تأسس لتعليم الكبار في العالم، مشيرا إلى أن التعليم الجيد يعتبر الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

ورحب الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار بالدكتور رضا حجازى، موجها له الشكر عل دعمه للهيئة العامة لتعليم الكبار و مركز اسفك، مؤكدًا أن استشراف مستقبل تعليم الكبار بات أمرا لا مفر منه، وأنه لابد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة ما يحدث من مستجدات في مفاهيم الأمية وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير.

وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، أن دور الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين بات هامًا، حيث أنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار ومستقبل مناهج محو الأمية وتعليم الكبار، والتفكير في مستقبل التكافل الرقمي، ومستقبل قياس وامتحانات محو الأمية وتعليم الكبار.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة سماح شلبي أخصائي سياسات التعليم بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بهامبورج ألمانيا، أن سلسلة هذه الندوات بمثابة مجتمع متخصص على المستوى الإقليمي يهدف لمساعدة الدول العربية لتحقيق وتنفيذ توصيات عمل مراكش، بجانب تحقيق الفهم لأهمية تعليم الكبار فى المنطقة العربية والتعريف عن المفاهيم ومقارنتها بالسياق الوطنى مع الاختلافات بين النظرى والعملى، بالإضافة إلي التعرف على الاحتياجات والخصائص المتعددة والمتطورة لتعليم الكبار.

جاء ذلك بمشاركة الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، والدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور زاهر عازر أمين عام الشبكة العربية للتربية الشعبية رئيس الحملة العربية للتعليم، والدكتور محمد القاضى مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار (أسفك)، والأستاذة سماح شلبي أخصائي سياسات التعليم بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بهامبورج ألمانيا.للمزيد من أخبار التعليم (اضغط هنا)

اقرأ أيضا:
ننشر رابط تظلمات إعادة اجتياز التدريبات في مسابقة 30 ألف معلم

توجيه من وزير التعليم بشأن منتجات المدارس الفنية وطلابها

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رضا حجازى وزير التربية والتعليم مركز اليونسكو الإقليمي المنطقة العربیة تعلیم الکبار فی لتعلیم الکبار مجال تعلیم فی مصر

إقرأ أيضاً:

منتخب الجوجيتسو يتصدر فئة الكبار في «آسيوية الأردن»

 
عمّان (الاتحاد)
نجح منتخبنا الوطني برعاية شركة «مبادلة للاستثمار» في تصدر الترتيب العام لفئة الكبار في إطار منافسات النسخة التاسعة من بطولة آسيا للجوجيتسو، المقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمّان.

أخبار ذات صلة اختتام النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة في العين 7 ميداليات لأبطال الإمارات في بطولة آسيا للجوجيتسو بالأردن

وتمكّن من إضافة 5 ميداليات جديدة إلى رصيده في اليوم الثاني من المنافسات المخصّص لفئة السيدات، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 12 ميدالية ملوّنة مع نهاية منافسات الكبار.
شهدت منافسات اليوم الثاني من البطولة أداءً قوياً من بنات الوطن اللاتي أثبتن جاهزيتهن العالية وخبرتهن على بساط النزال، حيث حصدن ميداليتين ذهبيتين، وميدالية فضية وبرونزيتين، وسط مشاركة واسعة من نخبة اللاعبات على صعيد القارة.
وحققت الميداليات الذهبية كل من عائشة الشامسي بوزن 45 كجم، وشمّا الكلباني بوزن 63 كجم، فيما أحرزت مريم آل علي فضية وزن 45 كجم، وكانت الميداليات البرونزية من نصيب حمدة الشكيلي بوزن 48 كجم، وأسماء الحوسني بوزن 52 كجم.
وقال مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الجوجيتسو: «يعكس هذا الإنجاز حجم الجهود المبذولة على مدى الأشهر الماضية في إعداد اللاعبات وصقل مهاراتهن. ويؤكد الأداء القوي الذي قدّمته بنات الوطن في منافسات فئة السيدات أننا نمتلك نخبة متميزة من اللاعبات القادرات على المنافسة بقوة في المحافل القارية والعالمية. هذه النتائج لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة التي توجّه بتوفير كل مقومات التطور والتقدم للاعبين واللاعبات، والخطط المدروسة التي ينفذها الاتحاد لتطوير رياضة الجوجيتسو الإماراتية. نحن فخورون بما قدّمه المنتخب، ونتطلع بثقة لمزيد من الإنجازات في منافسات فئة تحت 21 عاماً».
من جهتها، قالت شمّا الكلباني، الفائزة بالميدالية الذهبية في وزن 63 كجم: «التتويج يعني لي الكثير، لأنه حصيلة رحلة طويلة من الاستعداد والعمل المتواصل. تطلبت المنافسة تركيزاً عالياً وجهداً كبيراً، وقد كنت مصمّمة على تقديم أفضل ما لدي. هذه الميدالية الذهبية تمثل ثمرة دعم المدربين وتشجيع الفريق، وقبل كل شيء، ثقة الوطن بنا كلاعبات. فخورة برفع علم الإمارات، وسأواصل العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات».
كما عبّرت عائشة الشامسي عن فخرها بتمثيل الدولة وتحقيق ذهبية وزن 45 كجم: «كنت واثقة من قدرتي على تحقيق الفوز بفضل الإعداد القوي والدعم الذي تلقيناه من الجهاز الفني. فقد كانت لحظة تتويجي ورفع علم الدولة على منصة التتويج من أجمل اللحظات في مسيرتي». 

مقالات مشابهة

  • الشارقة.. ثبات آسيوي وطموح يتجدد مع «الكبار»
  • وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر ذي الحجة
  • وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
  • الرياض.. اليونسكو يطلق النسخة العربية من تقرير المعلمين لعام 2024
  • رئيس جامعة طنطا يكرم المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز
  • بني سويف تبدأ إعداد ملف ترشح لشبكة اليونسكو للمدن المتعلمة (GNLC)
  • رئيس جامعة طنطا يُكرم المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز
  • منتخب الجوجيتسو يتصدر فئة الكبار في «آسيوية الأردن»
  • الجميع يعلم بأنه كاذب ومن يصدق مبارك الفاضل؟
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة التوظيف الذاتي للشباب في مصر