شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هبوط مؤشرات البورصة بأولى جلسات أغسطس باستثناء إيجى إكس 70، أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات شهر أغسطس، بتراجع للمؤشرات باستثناء مؤشر إيجي إكس 70، وسط تداولات تجاوزت 2.5 مليار .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هبوط مؤشرات البورصة بأولى جلسات أغسطس باستثناء "إيجى إكس 70"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هبوط مؤشرات البورصة بأولى جلسات أغسطس باستثناء "إيجى...

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات شهر أغسطس، بتراجع للمؤشرات باستثناء مؤشر إيجي إكس 70، وسط تداولات تجاوزت 2.5 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 3 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.187 تريليون جنيه.

وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 17514 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.65% ليغلق عند مستوى 21226 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 7332 نقطة.

فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 3536 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.02% ليغلق عند مستوى 5216 نقطة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هبوط مؤشرات البورصة بأولى جلسات أغسطس باستثناء "إيجى إكس 70" وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!

بقدر ما هنالك من مجالات استطاعت أن تبهر الإنسان بفاعليتها وبأهمية الحلول التي تقدمها من أجل جودة الحياة على غرار الصناعة مثلاً وأيضاً مجال الاتصالات، فإن مجال الطب يعدّ من المجالات العلمية العريقة التي تتمتع برصيد عريق وهائل من التراكمات والاكتشافات، كما أنه من الملاحَظ في هذا العصر أن الطبّ بات محدوداً من حيث القيام بدوره المتمثل في تحقيق الشفاء وإنقاذ حياة المريض.

لا شك في أننا نعيش عصر الأمراض المستعصية واستفحال الأمراض الخبيثة، ولكن من الواضح أن قدرة الطب اليوم على مجابهة هذه الأمراض محدودة جداً، إذ بات الطب عاجزاً عن قهر هذه الأمراض بالصورة التي نحملها نحن عن الأطباء وقدرتهم العجيبة في تخليصنا من الألم.

هناك تقدُّم لا بأس به في الأبحاث حول الأمراض الخبيثة، وتطور في معالجة أنواع منها، غير أن هذه الجهود العلمية محفوفة بالآثار الجانبية للعلاجات المقترحة، الأمر الذي يجعل المريض يهرب من مرض إلى آخر لم يحسب له حساباً.

ما يحدث اليوم في مجال علاج الأمراض الخبيثة أن الطبّ عاجز عن التصدي لشيء قاتل وخطير هو: الآثار الجانبية للعلاج.
اليوم مريض السرطان لا يموت بسبب السرطان لأنه يكون قد أجرى عملية وتم استئصال الورم الخبيث، لكن العلاج الكيماوي الذي تلقاه جلب له أمراضاً فتاكة تسبب الموت.

لنعترف صراحةً بأن الآثار الجانبية للأدوية والعلاجات لم تمثّل حتى الآن موضوعاً طبياً مهماً بالشكل الذي يجب.
لذلك فإنه آن الأوان إلى أن تكون الآثار الجانبية موضوعاً رئيسياً من مواضيع الطب، وأن يحسب لها أي طبيب ألف حساب قبل التركيز فقط على فاعلية الدواء في حينه.

السؤال: ماذا يمكن أن يستفيد مريض السرطان من العلاج الكيماوي عندما يصاب بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي بتلف في أنسجة الرئة ومشكلات جديّة في القلب؟ هل دور الطبيب معالجة وجع بخلق وجع آخر؟

يبدو لنا أن ملف أمراض السرطان يجب أن يُفتح طبياً وعلمياً وإعلامياً واقتصادياً على مصراعيه وبكل شفافية. فاليوم هناك سوق كاملة خاصة بمرض السرطان من لحظة اكتشاف المرض حتى لفظ آخر الأنفاس. بل إنه يمكن أن نتحدث من دون مبالغة أو تحامل عن اقتصاد أمراض السرطان بخاصة، وأنه اقتصاد ذو تكلفة مرتفعة والنتائج هزيلة. اقتصاد يدور فيه المصاب في حلقة مفرغة لأن الحلول الطبية ناقصة ومحدودة.

إن الموضوع في منتهى الجدية ويستدعي وضوحا في التعبير عن العجز الطبي وفي مشكلة التهاون في موضوع الأعراض الجانبية القاتلة أكثر وأسرع من المرض نفسه.

أيضاً من الملاحَظ أن الأطباء أنفسهم لا يتحدثون مع مرضاهم عن الأعراض الجانبية، ولا يضعونهم في إطار الأعراض، لذلك نجد الكثير مثلاً ممن تعرضوا للعلاج الكيماوي قد انتابهم الندم من اعتماد طريقة العلاج الكيماوي، إذ بلغت نسبة النادمين نحو الربع في دراسة اهتمت بهذه النقطة التفصيلية المهمة. ونعتقد أن حديث الأطباء مع مرضاهم عن الآثار الجانبية، خصوصاً تلك التي تمس أعضاء مهمة في الجسم وتتجاوز ظواهر الصداع والغثيان وغيرهما، قد أصبح أمراً في صميم أخلاقيات الطبّ.

إن المريض المصاب بمرض خبيث أو بأي مرض خطير من حقه أن يكون على بيِّنة بالعلاجات وآثارها الجانبية، وألا يصمت عنها الطبيب أو العُرف الجاري في اقتصاد الأمراض الخبيثة كي لا يجري إحباط المريض ومن ثم إمكانية عدوله عن أخذ العلاج.

هناك أسئلة كثيرة جديرة بالطرح وتبادل المعلومات حولها: ما جدوى اعتماد طرق علاجية ذات آثار جانبية كفيلة بتعجيل موت المريض أو فتح جبهة أخرى خطيرة في جسده المنهك، والحال أن الطب عاجز عن التصدي للآثار الجانبية والتخفيف من حدتها؟

وبشكل عام نعتقد أن الطب لم يواجه بعد التحديات الكبرى، ولم تتحقق علاجات مهمة في مجال الأمراض المستعصية؛ مثل البهاق والصرع والأمراض الخبيثة والأمراض ذات الصلة بجهاز المناعة الذاتي وهي أمراض قديمة، ولكن ظل العجز فيها ملازماً النقطة نفسها أو أنه تحرك قليلاً من دون تحقيق الشفاء.

وحتى الأمراض المزمنة لم تُبتكَر لها أدوية شافية، ولم يؤثر ذلك كثيراً لأنها أمراض تحتاج إلى سلوك خاص وترافق الإنسان في حياته من دون أن تعجِّل في موته، خلافاً للأمراض الخبيثة التي تستهدف حياة الشخص.

الأكيد أن أكبر ثورة في علم الطب هي في توفير اللقاحات وفي تطعيم الأطفال، الأمر الذي قلَّص في عدد وفيات الأطفال.
إننا نهدف من وراء هذه الصراحة القاسية تجاه الأطباء وعلماء الطب إلى أن نثير فيهم طموح قهر الأمراض الخبيثة، لأنه التحدي الحقيقي، وبه نقيس القدرة وأيضاً مدى العجز.

لنتذكر جيدا أنه في سنة 2022 جرى تشخيص 20 مليون حالة سرطان في العالم وتوفي أكثر من 9ملايين مصاب به. بل إن الأخطر والجدير بالاستنفار ورفع سقف الطموح العلمي الطبي أن عدد الحالات في ازدياد، ناهيك بارتفاع إصابات السرطان لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عاما، وهذا بنسبة 80 في المائة.

إن اقتصاد الأمراض الخبيثة الذي يكلِّف العالم نحو تريليوني دولار من المهم أن يولي عناية للبحوث العلمية الناجعة وألا يخشى تراجع هذه السوق، لأنه مع الوقت وتراكم خيبات المرضى وفشل الأطباء في التصدي للآثار الجانبية... سيُقلع المرضى الجدد عن العلاج الكيماوي، وساعتها تتجذر الأزمة الحقيقية لاقتصاد الأمراض الخبيثة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • اللون الأخضر يسيطر على أغلب أسواق المال العربية بختام تعاملات الأحد
  • عند مستوى 10956 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10956) نقطة
  • أسعار الدولار تستقر في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10956) نقطة
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية بنهاية التعاملات.. وإيجي إكس 30 يقفز 1.26%
  • 16 أغسطس.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة مرجان بالمحلة
  • البورصة تربح 18 مليار جنيه الأسبوع الماضي
  • الأحمر يكسو مؤشرات الأسهم الآسيوية عند الإغلاق بفعل الرسوم الجمركية
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!