الأمم المتحدة تؤكد إصابة 40 ألف يمني ووفاة 160 بالكوليرا وتحذر من تفشي الوباء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، من تفشي وانتشار غير مسبوق لوباء الكوليرا في اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية في البلاد، بفعل الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقال مسؤول عمليات الإغاثة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن: "نشعر بقلق عميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة.
وأشار إلى أن أغلب الحالات المبلغ عنها توجد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة كل يوم.
وأضاف بأنه من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وشركاؤها يتخذون إجراءات عاجلة لوقف انتشار المرض، ويشمل ذلك وضع خطة استجابة متعددة المجموعات بالتعاون الوثيق مع السلطات، مؤكدا أن الخطة ستحتاج إلى "تمويل سريع إذا أردنا منع الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة".
وذكّر مارتن غريفيث، بما خلفه الوباء بين عامي 2016 و2021، مشيرا إلى وفاة حوالي 4000 شخص في اليمن - معظمهم من الأطفال - بسبب تفشي مماثل لوباء الكوليرا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غريفيث الكوليرا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
شمسان بوست / خاص:
يتفشى وباء الكوليرا وعدد من الحميات في اليمن بشكل يبعث على القلق، في ظل تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص الخدمات الأساسية. وسجلت البلاد أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وحذّر تقرير سابق صادر عن المنظمة الأممية من تزايد عدد حالات الإصابة، مشيرًا إلى أن تفشي الوباء يأتي في وقت تعاني فيه اليمن من نقص شديد في خدمات المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، ما يُسهِم بشكل مباشر في انتشار الأمراض المعدية.
وذكرت المنظمة أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 30 مارس/ آذار 2025، نحو 11,507 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، بينها 9 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وتضع هذه الأرقام اليمن في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث انتشار وباء الكوليرا، وهو مؤشر خطير يعكس حجم التحديات الصحية والإنسانية التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الصراع وتراجع القدرة على الاستجابة الطبية والوقائية.
ويواجه اليمن أزمة صحية معقدة، تتفاقم مع ارتفاع معدلات الإصابة بالحميات المختلفة، في وقت تُعاني فيه المنشآت الصحية من ضعف في الإمكانات ونقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية.
ودعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز التدخلات العاجلة، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، وتنفيذ حملات توعوية للوقاية من الأمراض.