استشاري علاقات أسرية: التكافؤ أساس الزواج الناجح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشارية العلاقات الأسرية، إنَّ الأساس في الزواج هو التكافؤ، بمعنى أن يكون الرجل والمرأة على درجة واحدة ومتقاربة، وربما يكون الرجل أو الزوج على درجة أعلى قليلاً، موضحة الهدف من ذلك وهو أن تنظر له زوجته بتقدير وأنه «قادر على تلبية احتياجاتها واحتوائها».
وتابعت «عبد الفتاح»، خلال حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين مها الصغير وهبه الأباصيري، والمُذاع على شاشة «cbc»، أنَّ الرجل في العلاقة الزوجية هو الطرف المُعطي وهو مُجبل على ذلك، أي أنها فطرته التي خلقه الله عليها ولا تستقيم الحياة الزوجية بتبديل الأدوار لتعطي المرأة لدرجة قد تطغى فيها على دور الزوج حتى تهمشه.
وترى أنَّ مشاركة الزوجة في الماديات الأسرية على ما يبدو عليه الأمر اجتماعياً أنه لطيف وعُرف محمود ويلاقي استحسان من الأغلبية، إلا أنه أضر كثيراً بتركيبة العلاقة بين الرجل الشرقي والمرأة في الزواج، موضحة: «عمر الصح ما كان سهل، وربما التمدن والتحضر تأثرت به طباع الرجل الشرقي ولكن طريقة تفكيره لا تزال بعيده عن هذا الأمر، خاصةً في الزواج، ولا يجب التذرع بضرورة المشاركة للتغلب على الظروف الناتجة عن الأوضاع العالمية، ولا حرج في أن تساهم الزوجة ولكن بعيداً عن الأساسيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الزواج مشاكل الأسرة مسؤولية الزوج النفقة
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧