«مجرد رأي».. صلاح منتصر مسيرة استثنائية فى بلاط صاحبة الجلالة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم الاربعاء، ذكرى رحيل الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر، حيث توفى فى 15 من مايو عام 2022م، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، بعدما اثرى العمل الصحفى بمسيرة مهنية استثنائية تخطت الـ65 عامًا.
ولد الراحل صلاح منتصر ونشأ في مدينة دمياط، ثم التحق بكلية الحقوق بعدما تخرج من الثانوية العامة، وسعفه الحظ للعمل مع الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام ، وبحكم كفاءته المهنية وصلى الى أعلى المناصب، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير «مجرد رأي» والذي كان سببًا فى شهرته.
عمود «مجرد رأي»
حفر صلاح منتصر، اسمه فى وجدان قراء جريدة الأهرام، وذلك من خلال عموده اليومى "مجرد رأى"، الذى تناول من خلاله العديد من القضايا الجماهيرية، والسياسية والاقتصادية، كما تبنى الكاتب الراحل مجموعة من الحملات الصحفية التي اثرت فى الرأى العام، ومن بينها حملته للمطالبة بالإقلاع عن التدخين، وغيرها من القضايا الهامة التى تهم الجمهور، وذلك من خلال ردود فعلهم التى كانوا يرسلونها.
تقلد الكاتب الراحل، مناصب عديده منها، عضوًا بمجلس الشورى وعضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة، ورئيسًا لمجلس إدرة المركز الإعلامي العربي، وعضوا في نادي الروتاري، ورئيسا لتحرير مجلة أكتوبر، ورئيسا لمجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر.
مؤلفات صلاح منتصر
و للراحل صلاح منتصر العديد من المؤلفات، بينها توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة، الشعب يجلس على العرش، كلام في الوقت الضائع، الذين غيروا في القرن العشرين، ويعرض فيه بطريقة شيقة وجذابة أهم الأحداث والشخصيات التي أثرت في القرن العشرين ويلقي الضوء أيضا على أهم الاختراعات التي أثرت في هذا القرن.
ومن بين مؤلفاته أيضا، "من عرابي إلى عبد الناصر: قراءة جديدة للتاريخ"، حكايات الأيام، حكايات عمر، مبارك من الصعود إلى القمة إلى السقوط للهاوية، صباح الخير يا بلد، رحلتي إلى آخر العالم، الصعود والسقوط من المنصة إلى المحكمة.
رحيل رمز الصحافة الوطنية
قضى الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر، ايامه الاخيرة داخل المستشفى بغرفة العناية المركزة، الى ان رحل عن عالمنا، وترك ارثًا كصحفيًا ومفكرًا بارزًا ووطنيًا، حيث قرر الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، حينذاك، تشييع جثمان الكاتب الكبير الراحل من بهو مؤسسة الأهرام، تقديرًا لعطائه ومسيته المهنية الطويلة، ثم تم نقل الجثمان إلى مسجد عمر مكرم، بميدان التحرير لأداء صلاة الجنازة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صاحبة الجلالة
إقرأ أيضاً:
نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشابة نورزاد محمد هاشم بعد وفاتها داخل مستشفى خاص شهير وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخطئين.
النيابة العامة
بدأت جهات التحقيق المختصة فتح تحقيق فى واقعة وفاة الشابة نورزاد محمد هاشم وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية والتقارير الطبية من المستشفي وتقرير الطب الشرعي
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
بداية الحكاية
بدأت الواقعة عند دخول الشابة نورزاد محمد هاشم المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة ..دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».