السفير حسام زكي: القمة العربية عادية.. وحرب غزة تتصدر مناقشاتها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الظروف التي تنعقد فيها القمة العربية صعبة ودقيقة، خاصة أن الحرب على غزة ما زالت مستمرة.
وأوضح أن القمة التي تحتضنها البحرين "عادية"، وبالتالي تتعامل مع هذا الظرف ومع كل الأوضاع العربية بالشكل اللازم، وستعتمد قراراتها بما يحقق المصلحة العربية.
وأضاف "زكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية في قلب الاهتمامات وفي صدارة اهتمامات القادة العرب، بحيث تلقى القرارات المعتمدة شيء من الرضا من جانب الرأي العام العربي.
وأوضح أن حقوق الشعب الفلسطيني من الأمور المحسومة ولا يناقشها العرب، لكن يناقشون إجراءات وحرب الاحتلال، والإجراءات الضاغطة على الفلسطينيين، ويتوصلون فيها إلى مواقف سياسية وإذا تطلب الأمر إجراءات يتخذونها.
وتابع: "القرارات التي تم اتخاذها ستظهر بعد يومين، -تحديدا- يوم الخميس، وستجدون أن الموقف العربي السياسي موقف جيد ومحترم".
اقرأ أيضًا:
مصدر مصري يرد على تصريحات وزير خارجية إسرائيل بشأن معبر رفح
يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من "تكوين" بسبب مناظرة عبد الله رشدي
يعلمون أنهم على الباطل.. عبدالله رشدي يعلق على تهديد يوسف زيدان بشأن مناظرة "تكوين"
30 بالقاهرة.. الأرصاد تنشر التوقعات التفصيلية لطقس الأربعاء (بيان بالدرجات)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفير حسام زكي حرب غزة جامعة الدول العربية قناة القاهرة الإخبارية حقوق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنه يقود "الزلاقة 2" إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!
في زمن يبحث فيه الفن عن لحظة صدق، جاءت "الزلاقة 2" لتكون تلك اللحظة النادرة، ولتضع بصمة نارية في وجدان الدراما العربية. حلقة لا تشبه غيرها، لا في الإخراج، ولا في البناء الدرامي، ولا في أداء بطلها المتوَّج منذر رياحنه، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه تجسيد حيّ لنبض الأمة، وشاهد ناطق على مجد لا يموت.
يوسف بن تاشفين... يُبعث من رماد التاريخ عبر أداء منذر رياحنه
ليست مبالغة أن نقول إن الكاميرا لم تكن تُصوّر فحسب، بل كانت تكتب التاريخ من جديد على ملامح منذر رياحنه، الذي لم يُقدّم شخصية يوسف بن تاشفين، بل تلبّسها حدّ الانصهار. بعيونه، بصوته، بوقفته، بألمه. لم يكن تمثيلًا، بل استحضارًا... روحًا لروح، وقلبًا لقلب.
في ساحة "الزلاقة": القتال كان صامتًا، والمجد صارخًا
مشاهد المعركة لم تكن مجرد اشتباكات بالسيف، بل سيمفونية من الألم والعزّة والدموع. رياحنه كان قائدًا لا يحارب بعدّة ولا بجبروت، بل بوجع أمّة في صدره، وبحكمة شيخٍ في نظرته. كل تفصيلة من تفاصيله جسّدت القائد الذي يُقاتل كي لا يسقط التاريخ في يد النسيان.
لحظة النصر... حين تكلّم الصوت وكأن الله يُنطق الحكمة من فم رجل
خطبة يوسف بن تاشفين لم تكن مجرد كلام، بل كانت صرخة من عصور مضت، أعاد رياحنه بثّها فينا بشحنة لا توصف. صوته المرتعش بالحزم، كلماته المحمّلة برماد المعارك وضياء الانتصار، جعلت الجمهور لا يسمع فقط... بل يرتجف.
دموع ليست مشهدًا بل اعترافًا...
حين بكى رياحنه، بكى فيه يوسف بن تاشفين وبكى معه قلب المتلقي. كانت دموعًا تسيل من شقوق الكرامة، ودمًا شفافًا لحقيقة لا تمثّل. لم تكن لقطة، بل كانت إعلانًا أن الفن إذا لامس الروح، صار أقوى من أي سيف، وأصدق من أي وثيقة.
سامر جبر… المخرج الذي التقط التاريخ بعدسته، وصوّره بحنين المنتصرين
ووراء هذه الملحمة، كان سامر جبر. مخرج لم يكتفِ بصناعة مشاهد، بل نحتها من وجع التراب، من ضجيج الخيول، ومن صرخات الأبطال. الكاميرا كانت تُقاتل معه، تُبكي، وتُنطق، وتنتصر.
ختامًا… حين يصبح مشهد أعظم من مسلسل، ويصبح فنان بحجم أمّة
"الزلاقة 2" ليست حلقة من حلقات "سيوف العرب"، بل هي وصيّة مكتوبة بالضوء والعرق والدمع، تقول لنا: ما زال في الدراما من يصنع المجد. وما زال في التمثيل من لا يمثل، بل يُولد من جديد في كل شخصية. ومنذر رياحنه… هو ذلك الوليد. هو ذلك الفارس. هو صوت المجد حين يُنطَق فنًّا.