«الشارقة للتراث» يعرض 800 من إصداراته بـ«الرباط للكتاب»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الرباط (وام)
أخبار ذات صلة
يشارك معهد الشارقة للتراث، في الدورة الـ29 لمعرض الرباط الدولي للكتاب والنشر، التي انطلقت فعالياتها يوم 9 مايو الجاري وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه بعرض ما يزيد على 800 عنوان من إصداراته المتخصصة في التراث الثقافي، تشمل سلسلة من الموسوعات والدوريات والمجلات والنشرات المتنوعة، إلى جانب حضوره الفاعل في الجلسات الثقافية المصاحبة للمعرض، والتي تتناول موضوعات ثقافية وتراثية شتى.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن المعهد يسعى من خلال حضوره المحلي والعربي والدولي في مختلف المعارض والملتقيات الثقافية الكبرى، إلى تسليط الضوء على جهوده في قطاع النشر ومنجزاته في الجانب الأكاديمي والمهني المتعلق بالتراث الثقافي، لافتاً إلى أن المعهد سيطلق نتاجاته ذات الارتباط بالتراث الثقافي المغربي خلال المعرض، موضحاً أن أجندة المعهد تتضمن المشاركة في عدة ندوات علمية وعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الهيئات والمؤسسات التراثية المغربية، لبحث ومناقشة تطوير مجالات التعاون والشراكة الثقافية.
وفي إطار مشاركة المعهد في جلسات البرنامج الفكري المصاحب للمعرض، سلّط المسلّم خلال جلسة استضافتها المكتبة الوطنية بالرباط، تحت عنوان «التراث الثقافي بين تحديات التكوين ورهانات التثمين»، الضوء على تجربة الشارقة في مجال حماية التراث الثقافي.
وتحدث في لقاء مفتوح مع طلبة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، حول «معهد الشارقة للتراث.. عِقد من حفظ التراث وصونه»، كما شارك في جلسة تعريفية خاصة تحت عنوان «المؤسسات الثقافية ودورها في حماية التراث وصونه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للتراث التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث
المناطق_واس
افتتحت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية أمس، المعرض الدائم للتراث، وذلك في إطار مشاركتها في الفعاليات الوطنية المصاحبة لعام الحرف اليدوية 2025، الذي يسلط الضوء على الموروث الثقافي والحرفي.
ويشتمل المعرض على مجموعة من الأعمال التراثية المتنوعة، من بينها السدو، والفنون التشكيلية ذات الطابع التراثي، والصور التاريخية التي توثق جوانب من الحياة الشعبية في المنطقة، إلى جانب جناح “في ذاكرة التابلاين” الذي يعكس جزءًا مهمًا من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
ويأتي افتتاح المعرض ضمن جهود الجمعية في دعم الفنون التراثية والحرف اليدوية، وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وإبراز الحرف التقليدية بوصفها جزءًا من الذاكرة الحضارية للمجتمع.