البشت الخليجي والكشري المصري ضمن الترشيحات النهائية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تضم القائمة الطويلة ترشيحات متنوعة من جميع أنحاء العالم، بينها رقص كوارتيتو الأرجنتيني، المطبخ الإيطالي، مهرجان ديوالي الهندوسي في الهند، وحمامات السباحة الأيسلندية.
يتنافس البشت الخليجي، طبق الكشري المصري، والشعر الموسيقي اليمني ضمن 68 ترشيحًا تنتظر موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لإضافتها إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وتضم القائمة الطويلة ترشيحات متنوعة من جميع أنحاء العالم، بينها رقص كوارتيتو الأرجنتيني، المطبخ الإيطالي، مهرجان ديوالي الهندوسي في الهند، وحمامات السباحة الأيسلندية. وتدرس اليونسكو هذه الترشيحات خلال اجتماعها في العاصمة الهندية نيودلهي من الثلاثاء إلى الخميس، بمشاركة 78 دولة.
والبشت الخليجي هو عباءة تقليدية يرتديها الرجال في دول الخليج، تتميز بعدم وجود أكمام لها، مع فتحتين لإخراج اليدين، ويعد جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية للمنطقة. واكتسب البشت شهرة عالمية بعد نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022، عندما ألبس أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، البشت قبيل رفعه كأس العالم عقب الفوز على فرنسا.
ويُذكر أن الحكومة السعودية ألزمت مسؤوليها الكبار، بمن فيهم الوزراء، بارتداء البشت أثناء الدخول إلى مقرات العمل والخروج منها وحضور المناسبات الرسمية خلال العام الماضي.
أما الكشري المصري، فهو طبق شعبي واسع الانتشار يتكون من المعكرونة، الأرز، العدس، والبصل المقلي، مغطى بصلصة طماطم حارة، ويُضاف إليه عصير الثوم والخل المعروف بـ"الدقّة المصرية". ويؤكل عادة ساخنًا، وهو من الثقافة الغذائية الشعبية في مصر.
ويعبر الشعر الموسيقي اليمني عن تراث الريف اليمني الغني، ويتميز بوصف دقيق للطبيعة والحياة اليومية، ويتفرع إلى مدارس موسيقية متعددة أبرزها "الغناء الصنعاني" نسبة إلى العاصمة صنعاء.
Related اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في التراث غير المادي نيكاراغوا تنسحب من اليونسكو احتجاجًا على منح جائزة حرية الصحافة لصحيفة معارضةإسرائيل ترحب بالخطوة.. الولايات المتحدة تعلن انسحابها من منظمة اليونسكووتتضمن الترشيحات الموسيقية الأخرى مزمار القربة البلغارية، رقصة السون الكوبية، اليودل السويسري التقليدي لرعاة الماشية في جبال الألب، وموسيقى "الهاي لايف" الغانية بإيقاعاتها السريعة.
وأكد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، في كلمة له أمام الوفود المشاركة، أن الاعتراف بالتراث الثقافي غير المادي له آثار تتجاوز القرار الفوري، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال لا تثير الفخر الثقافي فحسب، بل تؤثر أيضًا على حياة الناس وسبل عيشهم.
وتشمل الترشيحات الأخرى فن المنمنمات الأفغاني، تقاليد السيرك التشيلية، نسج الساري البنغلاديشي، وحمامات السباحة الأيسلندية، إضافة إلى المطبخ الإيطالي، ونبيذ "لا كومانداريا" القبرصي الذي يعود إنتاجه إلى ما قبل 8 آلاف عام.
ويُعقد الاجتماع داخل أسوار الحصن الأحمر في دلهي، أحد مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة، والذي يُعد رمزًا لإبداع حكام المغول في القرن السابع عشر، ويستضيف الخطاب السنوي لرئيس الوزراء الهندي في عيد الاستقلال.
وقد أظهرت دراسة نُشرت في سبتمبر الماضي أن تلوث الهواء في المدينة يسبب تحول جدران الحصن الرملي إلى اللون الأسود باستمرار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا الصين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا الصين غزة ثقافة منظمة اليونسكو مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا الصين غزة حركة حماس متحف سياحة تايلاند كمبوديا بشار الأسد المطبخ الإیطالی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تسجل البشت في قوائم منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
نيودلهي ــ العُمانية: تمكنت سلطنة عُمان مع الدول العربية بقيادة دولة قطر اليوم من إدراج البشت: المهارات والممارسات بوصفه عنصرًا عربيًّا مشتركًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية 2003 للتراث الثقافي غير المادي، والتي تُعقد حاليًّا في العاصمة الهندية - نيودلهي من 8 إلى 13 ديسمبر 2025.
ويجسّد تسجيل "البشت" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية تتويجًا للجهود المشتركة التي بذلتها الدول العربية المشاركة في إعداد الملف الذي يعد نموذجًا يجسّد عمق التعاون الثقافي العربي في صون الموروثات الثقافية المشتركة وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
ويمثل البشت رمزًا للأناقة والهيبة والمكانة الاجتماعية في المجتمعات العربية، ويُرتدى في المناسبات الرسمية والوطنية والاجتماعية، ويعكس مهارات حرفية دقيقة توارثتها الأجيال في صناعته بالخياطة اليدوية والتطريز التقليدي.
جديرٌ بالذكر أنّ سلطنة عُمان أدرجت خلال السنوات الماضية ستة عشر عنصرًا ثقافيًّا ضمن القائمة التمثيلية العالميّة للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية باليونسكو، وهي: فن البرعة الذي أُدرج عام 2010م، وفنّا العازي والتغرود عام 2012م، وفنّ العيّالة عام 2014م، وفي عام 2015م نجحت سلطنة عُمان في إدراج فن الرّزفة، وملف القهوة العربية، وملف المجالس والفضاءات الثقافية ضمن هذه القائمة.
وفي عام 2018م تم تسجيل "عرضة الخيل والإبل"، كما تم في عام 2019م تسجيل النخلة: المهارات والممارسات والتقاليد المرتبطة بها، وتم إدراج سباقات الهجن والمعارف المرتبطة بها في عام 2020م، والخط العربي في عام 2021م، والخنجر وحداء الإبل في 2022م، وطبق الهريس في 2023م، وبرنامج السفينة شباب عُمان والحناء في 2024م.
وتسعى سلطنة عُمان من خلال تسجيل هذه العناصر في قوائم منظمة اليونسكو إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الثقافية المتمثلة في محور الهُوية الثقافية بتأصيل الهُوية الثقافية الوطنية، وصون وتنمية المعارف المرتبطة بها عبر نشر الثقافة العُمانية محليًّا وخارجيًّا، والتعاون الدولي وصون التراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات على الصعيدين الداخلي والخارجي ، وتعزيز التواصل والحوار مع دول العالم، واستثمار التنوع كوسيلة للترويج والتعريف بسلطنة عُمان وإبراز دورها في خارطة الثقافة العالمية.