السائق يعاني من مرض سمعي مزمن..تطورات قضية سيدة التجمع (كل ما تريد معرفته)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
السائق يعاني من مرض سمعي مزمن..تطورات قضية سيدة التجمع (كل ما تريد معرفته).. في ليلة لا تُنسى، تحولت رحلة عادية باستخدام تطبيق أوبر إلى كابوس حقيقي لسيدة شابة في التجمع الخامس. الحادثة التي شغلت الرأي العام وتصدرت عناوين الأخبار، لم تكن مجرد قصة خطف ومحاولة اعتداء، بل كانت صرخة تحذير لكل مستخدمي التطبيقات الذكية.
بدأت القصة عندما طلبت "سالي"، شقيقة الضحية، سيارة من تطبيق أوبر لنقل شقيقتها إلى حفل زفاف في الشيخ زايد. اختارت سائقًا بتقييم مرتفع، ظنًا منها أن ذلك سيضمن سلامة أختها. لكن الأمور سرعان ما انقلبت رأسًا على عقب.
الرسائل المريبة والإلغاء المفاجئتلقت الضحية رسالة من السائق تسأل عن طريقة الدفع، وبعد دقائق، طلب منها الاتصال به على رقم خاص. ومع وصول السائق، نزلت لتركب السيارة. لكن بعد خمس دقائق فقط، اتصلت الضحية بشقيقتها تطلب منها إنهاء الرحلة لأن السائق يريد الدفع نقدًا. وما هي إلا لحظات حتى تم إلغاء الرحلة، وانقطع الاتصال بالضحية.
العثور على الضحيةفي تطور مروع، تلقت "سالي" مكالمة من شخص مجهول يخبرها أن شقيقتها ملفوفة في بطانية وسط الصحراء. وبعد لحظات عصيبة، تم العثور على الضحية مصابة ومنهارة، وتم نقلها إلى المستشفى.
اعترافات السائقفي المباحث، اعترف السائق بأنه أراد الهروب بعد أن أصاب الضحية بالخوف، مدعيًا أنه لم يقصد إيذاءها. ولكن في النيابة، نفى محاولة الاعتداء، مشيرًا إلى الكاميرات الموجودة في السيارة كدليل براءته.
الدفاع عن المتهمويدافع محمد جمال الدين، محامي السائق، عن موكله مشيرًا إلى أن الحادثة نتجت عن خلاف حول قيمة الأجرة. ويؤكد أن السائق، الذي يعمل مع مهندس شهير ويعاني من مرض مزمن في الأذن، لم يكن لديه نية للإضرار.
رد شركة أوبرعبرت شركة أوبر عن أسفها الشديد للحادث المؤسف الذي أُبلغ عنه مؤخرًا حيث قالت أن الأفعال التي وُصفت تتعارض كليًا مع قيم ومعايير تطبيقها، وهم يستنكرون بقوة هذا النوع من السلوك الغير مقبول.
وأضافت الشركة أنها قمنا باتخاذ الإجراءات الصارمة المتعلقة بالسائق المعني، وذلك يشمل تعليق حسابه على الفور وبادروا بالتواصل مع عائلة المتضررة لتقديم لهم كل الدعم الذي يحتاجونه، وأردفت الشركة أنها تتعاون بشكل مستمر مع الجهات الأمنية لتقديم كل ما يلزم لدعم التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السائق الضحية سيدة التجمع
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتها
شهدت قضية وفاة الفنانة غول توت، المعروفة باسم غلّو، تطورا مهما بعد نحو شهرين ونصف من بدء التحقيقات، إذ أُلقي القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين كانتا داخل المنزل ليلة الحادث. كما تم احتجاز والد أولو على خلفية الاشتباه بصلته بالقضية التي تحولت من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي.
وأفادت الصحف التركية بأن التحقيقات المشتركة لمديريتي أمن إسطنبول ويالوفا كشفت أن الابنة وصديقتها كانتا تخططان لمغادرة البلاد، ما استدعى تدخلا أمنيا سريعا. ونُفِّذت عملية توقيفهما في منطقة بيوك تشكمجة في إسطنبول. وخلال العملية، تم ضبط فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عامًا تُدعى إيرم كانت متواجدة في المكان، ليتم توقيفها أيضًا، ويرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 5 أشخاص، من بينهم شخص كان داخل المنزل أثناء وجود المشتبه بهما في إسطنبول، إضافة إلى مشتبه به آخر يُعتقد أنه ساعدهما في التنقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف وعليا بهات تنال "آفاق غولدن غلوب" في البحر الأحمرlist 2 of 2فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير برسائل مؤثرةend of listوتضمّنت التحقيقات تسجيلات تظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، مما دفع السلطات إلى التوسع في فحص طبيعة العلاقة داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم الفنانة الراحلة (البروميل هو وحدة لقياس تركيز الكحول في الدم)، رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة السقوط من ارتفاع، دون الإشارة إلى أي عوامل أخرى محتملة وراء الحادث.
وفي سياق التحقيق، برزت تسجيلات تُظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، وهو ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع نطاق فحص طبيعة العلاقات داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم المطربة الراحلة، وهي نسبة مرتفعة، وذلك رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن سبب الوفاة يعود إلى السقوط من ارتفاع، من دون الإشارة إلى وجود عوامل أخرى قد تكون وراء الحادث.
وكانت غول توت، البالغة من العمر 51 عاما، قد فارقت الحياة في 26 سبتمبر/أيلول إثر سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا، وكانت ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها نور أولو داخل المنزل لحظة وقوع الحادث.
إعلانواستمع مكتب المدعي العام في ولاية يالوفا إلى إفادة الابنة، التي قالت إنها كانت ترقص مع والدتها على موسيقى رومانية وقت الحادث، مضيفة أن والدتها اعتادت تنظيف الأرضية الخشبية بالمنظفات، مما يجعلها زلقة أحيانًا، وهو ما قد يكون -وفق روايتها- سبب انزلاقها وسقوطها من النافذة المفتوحة.
أما ابنها طوغبرك ياغيز، الذي كان في إسطنبول ليلة الحادث، فأكد في إفادته عدم وجود أي خلافات بين شقيقته أو صديقتها سلطان وبين والدته، نافيا وجود توترات داخل المنزل.
وفي المقابل، علّق الزوج السابق لغلّو، غورول غولتر المقيم في المملكة المتحدة، على الاتهامات الموجّهة إلى ابنته خلال مقابلة مع قناة "هابر تورك"، قائلا: "لا دخان من دون نار".
وقد رفضت الابنة توغيان ألكم غولتر الاتهامات التي طالتها، مؤكدة في تصريحات لبرنامج "شو خبر" أنها لا تقبل بأي من الافتراءات المنسوبة إليها.
ورغم ذلك، أقدمت شرطة إسطنبول على توقيف غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، قبل نقلهما إلى مديرية أمن يالوفا حيث تتواصل متابعة التحقيقات.
View this post on Instagramوفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن طوغبرك، نجل غول توت، وفاة والدته عبر مقطع مصور نشره على منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن ما حدث كان حادثا مفاجئا ومؤلما. وشدد في الوقت نفسه على نفيه القاطع للشائعات التي تحدثت عن انتحارها. وقال في رسالته: "أبلغكم ببالغ الحزن رحيل والدتي الفنانة غلّو إثر حادث مأساوي وقع ليلة أمس، وما يتداول عن إقدامها على الانتحار لا يمتّ للحقيقة بصلة. وسأقوم لاحقا بنشر تفاصيل الجنازة".