حزب الله يُسقط منطاد تجسس إسرائيلياً.. والاحتلال يتكتم على “حادث صعب” ويقر بقتيل (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، في عملية واحدة ضد كيان الاحتلال، 3 أهداف مرتبطة بمنطاد تجسس إسرائيلي، بصورة متتالية.
وبحسب بيان حزب الله، الذي أعلن فيه تنفيذ هذه العملية، فإن الأهداف هي: قاعدة إطلاق المنطاد، والتي تدمرت، وآلية التحكم في المنطاد، والتي تدمرت كاملةً، وطاقم إدارة المنطاد، الذي أُصيب بصورة مباشرة، ووقع أفراده بين قتيل ومصاب.
وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي، الذي يرفعه الاحتلال الإسرائيلي فوق مستوطنة “أدميت”، بهدف المراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته والتحكم فيه.
وشدد على أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
واستهدف حزب الله مقر قيادة اللواء “801” في ثكنة “معاليه غولان” الإسرائيلية، بالأسلحة الصاروخية، وموقع “السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بقذائف المدفعية، محققاً إصابات مباشرةً فيهما.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف حزب الله مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنتي “أفيفيم” و”المالكية”، بالأسلحة الملائمة.
تعتيم على حادث صعب في الشمال.. وإقرار بخسائروفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حادث صعب يخضع للتعتيم الكامل في الشمال”، مشيرةً إلى أن الرقابة “ستسمح بنشر تفاصيل لاحقاً”.
وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإصابة منطاد التجسس والمراقبة، وسقوطه في لبنان، بينما أشار إعلام الاحتلال إلى وقوع إصابات مباشرة في منزلين في “المطلة”، وآخر في عرب العرامشة، نتيجة استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل إسرائيلي، وإصابة جندي بجروح بليغة في “أدميت”، بينما اندلع حريق في مخزن التجهيز بقاعدة “تل هشومير” العسكرية في “غوش دان”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله أرغم الاحتلال على إخلاء مواقع، بينما تسبب بتدمير أعمدة مراقبة وإلحاق الأضرار بقاعدة الرقابة الجوية “ميرون”، وإسقاط مسيرات، موضحاً أن كل هذه الخسائر تحت الرقابة.
في غضون ذلك، طُلب إلى المستوطنين في “كريات شمونة” دخول الملاجئ والغرف المحصنة، خشية إطلاق صواريخ عليها.
وشمالي الجولان السوري المحتل، سُمعت أصوات انفجارات، بينما دوت صفارات الإنذار، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ورصد إعلام الاحتلال إطلاق عدة صواريخ في اتجاه “المطلة” و”أفيفيم” و”المالكية” في الجليل الأعلى، في غضون دقائق.
وبينما يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي إسناداً لغزة، موثقاً إياها في مشاهد ينشرها إعلامه الحربي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تحول إلى جيش جبناء”.
وأكدت أن حزب الله يمتلك صدقيةً تعززها بياناته، في الوقت الذي يمارس الناطق باسم الجيش الإسرائيلي كثيراً من الدعاية، ويظهر كاذباً.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/فيديو-يظهر-لحظة-سقوط-المنطاد-التجسسي-الإسرائيلي-داخل-الأراضي-اللبنانية.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT