فائزون بـ«خليفة التربوية»: فخورون بالجائزة الأرقى عالمياً
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
إبراهيم سليم (أوظبي)
أخبار ذات صلةأعرب فائزون بجوائز «خليفة التربوية» وفئاتها المتنوعة في دورتها الـ17 لسنة 2024، عن سعادتهم وافتخارهم بالحصول على الجائزة، التي تحمل اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مثمنين جهود القيادة الرشيدة في توفير الإمكانيات والموارد للمتميزين في قطاع التعليم العام والجامعي.
ومن جانبه، أعرب محمود محمد فرغل «فئة المعلم المبدع من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» عن فخره بحصوله على هذه الجائزة، التي لها أثرها في الميدان التربوي، وتخلق منافسة شريفة بين الكفاءات وتتيح المجال أو الفرص للانتفاع بالمهارات والممارسات المهنية المتنوعة.
وأعربت الطبيبة أمل عبدالله الملا المهيري، الفائزة في «مجال التعليم وخدمة المجتمع»- فئة «الأسرة المتميزة»، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة المهمة، التي ترشحت لها، قائلة: «أسرتنا متميزة في هذا المجال، وتقدمنا بملف متكامل عن تفوق الأبناء والمساهمة المجتمعية الفاعلة على مستوى المشاركات في العمل التطوعي والورش والندوات الاجتماعية والثقافية، مع رصد تكامل الأدوار بين أفراد الأسرة وتوزيعها بين الأب والأم والأبناء، مما قاد في نهاية الأمر إلى أسرة ناجحة متميزة ليس فقط على المستوى الدراسي بل أيضاً من ناحية التأثير الإيجابي في المجتمع».
وتحدثت الحور محمد الهوتي، نيابة عن أسرة محمد الهوتي الفائزة عن فئة «الأسرة المتميزة»، مؤكدة أن: «الفوز بالجائزة كان حلماً بالنسبة لنا منذ أن تم الإعلان عن هذه الفئة، وتحقق حلمنا بالحصول عليها في عام 2024، ونشكر قيادتنا الرشيدة على هذا التكريم، ونشكر كل القائمين على هذه الجائزة التي تعمل على رفع اسم الإمارات عالياً».
وقدم محمود إبراهيم سعيد، معلم لغة عربية بدولة قطر الشقيقة، الشكر لدولة الإمارات على تكريمه بهذه الجائزة عن فئة المعلم العام المبدع «فئة التعليم العام»
مؤكداً أن الإمارات تستقطب المتميزين والمبدعين من كل أنحاء العالم، مضيفاً: «شكراً للقائمين على الجائزة الذين قدروا جهودنا، وهذه لحظة لن أنساها أبداً فشكراً للإمارات ولجائزة خليفة التربوية».
وقدمت أسرة سعيد سيف اليليلي من الفجيرة الشكر للجائزة، معربة عن سعادتها، وشعورها بالفخر والامتنان بالحصول على جائزة في مجال خدمة المجتمع عن فئة «الأسرة المتميزة»، مؤكدة أن «جائزة خليفة التربوية تعزز القيم المجتمعية، والتربوية والتعليمية، ونشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الاهتمام والرعاية».
تعزيز الإبداع
أكدت الأستاذة الدكتورة رانيا محمد حتحوت، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة بجامعة عين شمس، والفائزة عن فئة «الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربي» أهمية هذه الجائزة وإيجابياتها على الأساتذة والباحثين والتربويين، موضحة أن الجائزة مهمة على كل الأصعدة لأنها تعمل على تعزيز الإبداع والمنافسة لدى أساتذة الجامعات، ولدى المعلمين والتربويين، محلياً وعربياً وعالمياً.
ولفتت إلى أن ما يميز الجائزة كونها تتسم بالوضوح والشفافية، والتخصص، والالتزام بوضوح المعايير، بالإضافة إلى دقة لجنة التحكيم، مشيرة إلى أن الجميع فائزون حتى وإن لم يحالف البعض الحظ، مؤكدة على الدور الكبير الذي تلعبه العاصمة أبوظبي في دعم وتحفيز قطاع التعليم على المستويين العربي والدولي.
وأكدت الفائزة أن الجائزة تقوم بعمل كبير ومهم، من خلال توثيق الأعمال الفائزة وطباعتها، لتكون مرجعية تستفيد منها جميع الاختصاصات، لافتة إلى أن الأعمال الفائزة بالدورة الحالية للجائزة ستقابل بترحيب كبير في قطاع التعليم بجميع مراحله، مما ينعكس على مهارات الطلبة قبل وبعد دخول الجامعة، إذ تشكل هذه الإصدارات مرجعاً مهماً يمكن الاستفادة منه مستقبلاً. كما أشارت إلى الجهد الكبير الذي تقوم به الأمانة العامة باستحداث فئات للجائزة وتنظيم المؤتمر الدولي السنوي تحت عنوان «التعليم من التمكين إلى المستقبل»، بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول من جانب أعضاء لجان التحكيم الذي امتد على مدار شهور في الفرز والتحكيم بين الأعمال المشاركة.
سعادة
عبّرت وداد فرحات بورقيقة، من تونس، معلمة رياضيات حصلت على جائزة أفضل معلم، فئة مجال التعليم النسخة الـ17، عن سعادتها بالحصول على الجائزة، مؤكدة أنها تفخر بكونها مثلت المدرسة التونسية على أرض الإمارات، بحصولها على الجائزة، وقدمت الشكر لدولة الإمارات على الحفاوة والكرم، وشعرت كأنها في وطنها تونس، وبين أهلها من حسن الاستقبال والكرم والحفاوة، وما يحظى به المعلمون كافة من تقدير وتكريم. وقالت: إن هذه الجائزة من الجوائز الرفيعة في العالم العربي وفي العالم أجمع التي تكرم المعلمين وأساتذة الجامعات، شاكرة الأمانة العامة للجائزة والقائمين عليها على الاهتمام بهذا المجال.
دعم
أكد الدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم، الفائز بجائزة خليفة التربوية مجال التعليم العالي عن «فئة الأستاذ الجامعي المتميز» على مستوى الوطن العربي، والأستاذ بجامعة الزقازيق وجامعة الملك سعود، أنه تشرف بهذا التكريم، الذي يعكس دعم وتقدير دولة الإمارات للعلم والعلماء، وهذه الجائزة تعني الكثير لأساتذة الجامعة وللتربويين والباحثين العرب، حيث يتم التقييم على مستوى التدريس الجامعي، والبحث العلمي، وكذلك خدمة المجتمع. وقال: نشكر دولة الإمارات على حسن رعايتها وما تقدمه من دعم للأساتذة الجامعيين، وكل من له علاقة بالتربية والتعليم.
تميز
أعربت فواغي حسن المطروشي الزعابي، الفائزة بفئة «المعلم المبدع»، عن سعادتها بحصولها على الجائزة، وعن سعادتها بأنها ضمن المعلمين المتميزين في دولة الإمارات، وكل الشكر للقيادة الرشيدة التي تعمل على توفير الإمكانيات والموارد التي تتيح للمعلمين والتربويين مواكبة التطور والمستقبل، وأشارت إلى أنها من عائلة متميزة، حيث حصلت أختها عذاري على الجائزة العام الماضي، وأنها فازت هي بها هذا العام أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة خليفة التربوية الإمارات خلیفة التربویة على الجائزة هذه الجائزة عن سعادتها على مستوى إلى أن عن فئة
إقرأ أيضاً:
ندوة: الذكاء الاصطناعي يعيد تصوُّر مستقبل التعليم
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي والمعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، بدعم من سفارة دولة الإمارات، ندوة بعنوان «إعادة تصوُّر مستقبل التعليم والتعلم في عصر الذكاء الاصطناعي: ازدهار إنساني قائم على القيم» في خطوة تؤكِّد آفاق التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة في مجال مستقبل التعليم.
واستقطبت الندوة، التي عُقدت في سنغافورة، كبار صانعي القرار والقادة الأكاديميين والباحثين، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتناولت أهم المسائل المُلِحَّة التي تُشكل مستقبل التعلم، بدءاً من إعادة تعريف دور التربويين في عصر الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تصميم أنظمة قائمة على القِيم، وداعمة لنمو الطالب ما يعزز الشمولية والأخلاقيات إضافة إلى كفاءة الكوادر التربوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وألقى جمال عبدالله السويدي سفير دولة الإمارات لدى سنغافورة، الكلمة الرئيسية وسلّط خلالها الضوء على العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون في قطاعات مختلفة ومنها قطاع التعليم وشراكاته الاستراتيجية. وقال: «قبل بضعة أسابيع فقط، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أنه اعتباراً من العام الدراسي المقبل، ستُدرج مادة الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية في دولتنا. وتُجسّد هذه الرؤية التزام قيادتنا بالاستعداد للمستقبل وتنمية رأس المال البشري».
فيما لفتت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، إلى أهمية الندوة في دعم رسالة الكلية بوصفها جسراً يربط بين السياسات والبحوث والابتكارات التعليمية.